الأمم المتحدة تكشف انتهاكات الحوثيين ضد أطفال اليمن
الأمم المتحدة تصدر تقريرا يكشف عن جرائم وانتهاكات الحوثيين ضد الأطفال في اليمن
تضاعفت نسبة تجنيد الأطفال بالمناطق التي تشهد نزاعات عسكرية بالشرق الأوسط، لاسيما من جانب الحوثيين في اليمن، خلال العام الماضي طبقا لتقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة.
ونشرت صحيفة "جارديان" البريطانية التقرير الذي أكد أن اليمن هي أكثر المناطق التي شهدت هذه الظاهرة خلال العام الماضي، حيث ارتفع عدد الأطفال الذين يتم تجنيدهم من قبل الحوثيين لخمسة أضعاف خلال العام الماضي، مقارنة بنفس النسبة في عام 2015، وهي نسبة يجب عدم الاستهانة بها على حد وصف منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".
وخلال الأسبوع الماضي، كشفت الأمم المتحدة في تقرير لها عن أن أكثر من 1700 طفل في سن العاشرة بالتحديد، تم تجنيدهم من قبل الحوثيين في الحرب باليمن خلال السنوات الثلاثة الماضية.
ويؤكد هذا التقرير ما كشفته وثيقة عن لعبة حوثية خطيرة في منظومة التعليم باليمن، بينت قيام حكومة الانقلابيين بإعفاء نحو 5 آلاف طالب من الاختبارات في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات وتجنيدهم من أجل زجهم في جبهات القتال.
ووجه القائم بأعمال الأمين العام لرئاسة ما يسمى بمجلس الوزراء في حكومة الانقلاب، بحسب وثيقة مسربة، تعميما يستثني جميع الطلاب المشاركين مع اللجان الشعبية التابعة لميليشيا الحوثي من حضور لجان الاختبارات في مراحل الشهادة الأساسية.
وتضمن التوجيه الذي أصدرته ما يسمى باللجنة الثورية العليا، إعفاء الطلاب المتطوعين في العمليات العسكرية المساندين للميليشيات الانقلابية في كافة الجبهات من امتحانات الشهادة الأساسية، مبررا ذلك بأن جميع أولئك الطلاب لم يتمكنوا من الالتحاق بمراكز الامتحانات بسبب وجودهم بمواقع القتال.
ودأبت ميليشيات الحوثيين الانقلابيين في اليمن على ممارسة انتهاكات غير مسبوقة منذ احتلال العاصمة اليمنية صنعاء، والانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد.