فارس الإنسانية يفزع لغزة وأهلها

تعودنا في وطن الخير والإنسانية (الإمارات وقادتها وشعبها) المواقف النبيلة والوقوف جنباً إلى جنب ومساندة الدول الشقيقة والصديقة وقت المحن والأزمات، وليس بغريب على عيال زايد هذه القيم والشيم والفزعة لكل شقيق وصديق وقت الأزمات والمحن.

تعودنا في وطن الخير والإنسانية (الإمارات وقادتها وشعبها) المواقف النبيلة والوقوف جنباً إلى جنب ومساندة الدول الشقيقة والصديقة وقت المحن والأزمات، وليس بغريب على عيال زايد هذه القيم والشيم والفزعة لكل شقيق وصديق وقت الأزمات والمحن.

 فها هو )فارس الإنسانية( صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" يفزع اليوم لأهل فلسطين في قطاع غزة ويأمر باستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم ، وذلك تجسيداً لمواقف الإمارات النبيلة والأصيلة ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء والأصدقاء ومد يد العون لهم في مختلف الظروف والأوقات ، وسبق ذلك الحملة التي أطلقتها دولة الإمارات لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة تحت شعار "تراحم من أجل غزة ، والتي لا زالت مستمرة لليوم والتي تهدف إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، والعمل على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية ، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً ، وخاصة الأطفال الذين يشكلون ما يقارب من نصف سكان القطاع " ما يزيد على مليون طفل "، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة وبمشاركة واسعة من المواطنين والوافدين في الدولة ، فمواقف الإمارات وسياستها ثابته ويسجلها التاريخ منذ تأسيس هذه الدولة المعطاء المحبة للسلم والسلام وفزعة كل شقيق وصديق لها أينما كان مع وجود بعض الأصوات النشاز من هنا وهناك ولكن وطني الإمارات لا تنظر لهم فهم مجرد أبواق مسيرة من قبل تنظيمات وجماعات إرهابية وليس بيدها غير الهراء وإحداث شرارة الاعتداء والضحية الشعوب.

الإمارات وبفضل الله تعالى تعمل بصمت وبكل جهد وعلى جميع المستويات من أجل إحلال السلام والسيطرة على كل الأحداث التي تؤدي إلى تقويض الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم أجمع، بعكس من يشعلون فتيل الحروب بمجرد إطلاق رصاصة ضحيتها شعب بأكمله.