العبادي: لا جماعات مسلحة في كركوك
رئيس الوزراء العراقي يحذر من مثيري الفتن في كركوك، ويأمر بمنع وجود أية جماعات مسلحة بالمحافظة.
حذر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الأربعاء، "مثيري الفتنة الذين يحاولون الإيقاع بين المواطنين" في محافظة كركوك، مشيرا إلى أنه أمر بمنع وجود أية جماعات مسلحة أخرى في المحافظة.
وأكد العبادي، في بيان، أن "الأمن في كركوك مستتب وتحت سيطرة الشرطة المحلية وبإسناد من جهاز مكافحة الإرهاب".
ووجه العبادي بملاحقة "العناصر التي تنشر الكراهية والعنصرية ومقاطع فيديو مزيفة هدفها إيقاع الفتنة بين المواطنين وتعريض السلم الأهلي للخطر".
وأكد أن القوات الأمنية في كركوك مكلفة بحماية أمن وممتلكات جميع المواطنين بمختلف أطيافهم.
وبدورها، قالت قيادة عمليات فرض الأمن في كركوك، في بيان، إنها تقوم مع قائد شرطة كركوك وجهاز الأمن الوطني بجولات ميدانية في المناطق الكردية؛ لطمأنة الأهالي بعدم وجود أي تفتيش أو إلقاء قبض أو كسر منازل حسب ما يدعي البعض.
ودعت القيادة إلى "عدم إشاعة الأكاذيب ونشر المعلومات غير المؤكدة".
في السياق نفسه، ذكرت وسائل إعلامية محلية أن القوات الحكومة العراقية أغلقت المعابر والطرق الخارجية لمدينة كركوك باتجاه الإقليم لمنع نزوح المواطنين من المدينة.
وقالت: إن المعابر تشهد حاليا طوابير بسبب إغلاقها أمام المواطنين، الذين يحاولون الوصول إلى محافظات كردستان.
وأشارت إلى أن عائلات كردية باشرت النزوح من كركوك بعد انتشار أنباء تتحدث عن "ممارسات تعسفية" من قبل مليشيا الحشد الشعبي بحقهم، واحتمال وقوع مواجهات بين قوات البشمركة والقوات الحكومية.
وشهدت كركوك قبل يومين حالة نزوح كبيرة إلى السليمانية القريبة خوفا من تداعيات دخول الجيش العراقي إلى المدينة، إلا أن معظم النازحين عادوا في اليوم التالي إلى منازلهم.
وكانت القوات العراقية، من جيش وشرطة وقوات مكافحة الإرهاب، قد سيطرت على مدينة كركوك أمس، دون قتال، وتوجت عمليتها التي بدأت الليلة قبل الماضية بالسيطرة على مقر محافظة كركوك وإنزال علم كردستان منه.
aXA6IDE4LjE4OC4xNDAuMjMyIA== جزيرة ام اند امز