سمو الشيخ محمد بن زايد هو لا يتحدث عن نفسه، أفعاله وصنائعه هي التي تقدّمه للعالم أجمع
ما زال مسلسل استهداف سمو الشيخ محمد بن زايد، مستمراً.. مواقع إلكترونية وإخبارية تعمل تحت إشراف كامل من الاستخبارات القطرية والإيرانية للإساءة للإمارات ورموزها.
إفلاس وسقوط وانحدار أخلاقي وتجريح بألفاظ نابية، يدل على نفوس مريضة وحاقدة يقوم بها نظام الحمدين ضد الإمارات وعلى سمو الشيخ محمد بن زايد.
ليعلم الجميع من بهائم التنظيم الدولي للإخوان ونظام الحمدين وإيران، أنهم مهما فعلوا ومهما كتبوا وقدّموا من افتراءات كاذبة وشائعات مغرضة، لضرب العلاقة الكويتية الإماراتية بالمعلومات المُزيّفة، فإن كل هذه الأفعال مكشوفة لدى البلدين
نعم أنا كويتية، وفِي نفس الوقت إماراتية، عنصرية جداً لانتمائي الخليجي والعربي، عشت في الإمارات وأحببتها وأحببت أهلها الطيبين الرائعين، وأحببت قادتها ورموزها.
منذ بداية الأزمة الخليجية عام ٢٠١٣ ودولة الإمارات ورموزها وقادتها يتعرّضون لحملة إعلامية شرسة من نظام الحمدين وقناة الجزيرة ومواقع التواصل الاجتماعي تويتر و أنستغرام.
قبل أيّام أرسل لي أحد الزملاء الصحفيين "واتساب" مكتوباً فيه، "بِمَ تفسيرين استقبال محمد بن زايد ليوسف علاونة المطرود من الكويت بسبب إثارته للفتنة؟؟".
كان ردي عليه واضحاً، قُلت له: لماذا تتدخل بالشأن الداخلي الإماراتي؟ الشيخ محمد بن زايد يستقبل من يشاء فهو حر ، والإعلامي يوسف علاونة طُرِد من الكويت ظُلماً، وبإيعاز من نواب حزب الله في مجلس الأمة بعد أن كتب عن الخطر الإيراني على الكويت، ومنذ أن غادر الكويت لم يسيء للكويت بأي كلمة.
طبعاً لم يعجبه ردي، وقال أنتِ لماذا تتدخلين بالشأن البحريني والمصري والإماراتي والسعودي؟، فقلت له: أنا لم أتدخل بالشأن الداخلي لأي دولة، ولكن أنا أكتب مدافعة عما يتعرّضون له من إرهاب بكافة أشكاله من قِبل قطر وإيران وتركيا، يدفعني لذلك انتمائي الخليجي والعربي.
وبالأمس أرسل لي زميل آخر تغريدة فيها تطاول بالكلام على سمو الشيخ محمد بن زايد، وفيها تهديد له، وفيها أنه يتدخل بالشأن الكويتي ومحاولاً ضرب العلاقات الكويتية - الإماراتية..!
عندما قرأت التغريدة، ضحكت، لأن شر البلية ما يُضحك، وقلت : لله درك يابوخالد.
أصلاً، التغريدة لا يمكن أن يكتبها كويتي أصيل تربى على احترام دول الخليج، بصفتها دولاً شقيقة، المصير واحد وتربطها بالكويت علاقات دم ونسب.
نحن في الكويت عندنا دخلاء علينا من تجنيس عشوائي، اُبتلينا بهم، وهؤلاء سهل أن يبيعوا ضمائرهم وذممهم من أجل أن يحصلوا على المال..!
والخونة زبالة العصر ما أكثرهم، بالإضافة إلى إنه تم شراء بعض الإعلاميين والكتّاب ومَنْ هم على وسائل التواصل الاجتماعي بأموال الحمدين وإيران، للإساءة لمحمد بن زايد، ولضرب العلاقات بين الكويت والإمارات من خلال افتراءات كاذبة، ومعلومات غير دقيقة كاذبة.
أولاً، ليعلم الجميع أن العلاقات الكويتية - الإماراتية، علاقات وثيقة وعميقة، وليس من السهل اقتلاعها، علاقة أهل وأشقاء ودم ونسب.
المغفور له بإذن الله الشيخ زايد طيب الله ثراه ، كانت الكويت في قلبه، وتربطه علاقات لا مثيل لها مع حكام الكويت وشعبها، وأبناء الشيخ زايد لهم علاقة وثيقة ومتميزة مع النظام الحاكم خاصة سمو الأمير الشيخ صباح، الله يحفظه ويطول بعمره، فهو بمثابة والدهم بعد وفاة الشيخ زايد رحمة الله عليه وطيب الله ثراه.
سمو الشيخ محمد بن زايد لايسمح لأي كان ومهما كان أن يسيء للكويت ولنظام الحكم فيها، وحريص على تطوير العلاقات بين البلدين لأعلى مستوى.
وليعلم الجميع من بهائم التنظيم الدولي للإخوان ونظام الحمدين وإيران، أنهم مهما فعلوا ومهما كتبوا وقدّموا من افتراءات كاذبة وشائعات مغرضة، لضرب العلاقة الكويتية الإماراتية بالمعلومات المُزيّفة، فإن كل هذه الأفعال مكشوفة لدى البلدين، وأن اعتمادهم على الكذب والتزوير والتشويه بهدف ضرب العلاقات بين البلدين (عشم إبليس في الجنة)، وما يقومون به من أجل الفوضى وتضليل الرأي العام تنفيذاً للمخطط الذي فشل، وتصدى له سمو الشيخ محمد بن زايد الله يحفظه ويطول بعمره.
ما يؤلمكم جميعاً، هو المكانة الرفيعة والمحبة الصادقة التى يحظى بها سمو الشيخ محمد بن زايد، على كافة المستويات الشعبية والخليجية والعربية والدولية ...قائد عسكري وحاكم مدني يمتاز بصفات نادرة من شهامة وتواضع شديد وإنسانية تعدّت حدود الوطن إلى أرجاء العالم من خلالها استوطن وتربَّع في قلوب الشعوب كلها وليس الشعب الإماراتي فقط.
يسألونني، هل أنتِ محامي الدفاع عنه؟، قلت لهم: لي الشرف وبكل فخر وتقدير واحترام أدافع عن سمو الشيخ محمد بن زايد..فهل عرفتموه كما عرفته وعرفه الكثيرون؟ شخص لايضاهيه أحد .بأخلاقه الرفيعة وتواضعه وحبه لشعبه ومخلص جداً لانتمائه الخليجي والعربي، يعمل بصمت ويقدم الدعم لتمكين العرب من أمنهم واستقرارهم ، ويعمل بكل جد من أجل التضامن العربي، وساهم بشكل كبير في إفشال مخططات نظام الحمدين فيما يسمى بخريطة الشرق الأوسط الجديد.
لذا.. على قدر الألم يكون الصراخ والنحيب والنباح من نظام الحمدين، وزبانيتهم المستمرة في نهش وتشويه أعمال سمو الشيخ محمد بن زايد، الله يحفظه ويطول بعمره، عن طريق قلب الحقائق ...
لذا فهم ملوثون داخلياً، والملوثون داخلياً لايستوعبون وجود بشر أنقياء مثل سموه .
نظام الحمدين مستمر بدفع الأموال لضرب العلاقات بين الكويت والإمارات...والكويت والسعودية ...والكويت ومصر ...والكويت والبحرين ...واستخدم أُناساً من بهائم التويتر من جماعة الإخوان في الكويت، ومن لا ذمة ولا ضمير لهم، همهم الحصول على أموال تتضخم منها حساباتهم.
ما زال نظام الحمدين يعمل على النَيْل من دولة الإمارات، فنظام الحمدين يخفي مؤامرات لضرب دول الخليج وتدميرها، وليس لهم نية في التراجع عما يقومون به من قتل الأبرياء، ودعم التنظيمات الإرهابية وتمويلها، لتستمر في غيها.
سمو الشيخ محمد بن زايد هو لا يتحدث عن نفسه، أفعاله وصنائعه هي التي تقدّمه للعالم أجمع، في دفاعه عن الإسلام والمسلمين، وقضايا الإسلام التي شوهها تجّار الدين التنظيم الدولي للإخوان وهم ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين، ولكنهم عبيد الماسونية، وصناعة المخابرات البريطانية، ليقضوا على الإسلام والمسلمين.
ولنظام الحمدين ومن يدور في فلكهم ، نقول لهم :-
الصواعق لا تضرب إلا قمم الجبال الشامخة أمثال (سمو الشيخ محمد بن زايد).
أما المنحدرات فلا تذهب إليها إلا المياه الراكدة الآسنة التي تعيش فيها الطفيليات (أمثالكم)، والمرء يُبتلى على قدر شموخه ورفعته.
بكل الفخر والاعتزاز وبكل الحب، أدافع وأتصدى لمن يتطاول بالسوء على سمو الشيخ محمد بن زايد، الله يحفظه ويطول بعمره.
هل وصلت الرسالة ؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة