العين الإخبارية تأخذكم في جولة داخل واحدة من أقدم المكتبات في مصر والتي تأسست عام 1880 لتحوي أندر الكتب في علوم الآثار والمصريات
ما بين الموسوعات والمراجع الضخمة، التي يعود عمرها إلى أكثر من 100 عام، يعتبر التجول بين أرجاء مكتبة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية متعة كبرى فهي تضم 82000 مجلد، و 1050 دورية من أهم الكتب وأندرها في تاريخ مصر، وتقدم خدماتها لنحو 400 باحث وطالب دكتوراه سنويا، و 2200 قارئ سنويا من خارج المعهد.
أسست مكتبة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية عام 1880في المبني الكبير الذي شيده المهندس المعماري أمبرويس باودري، بشارع الانتكخانة في وسط القاهرة، ثم انتقلت مع المعهد الفرنسي في القصر الجديد في منطقة "المنيرة"عام 1907.
وتحتوي مجموعاتها أساسا على مؤلفات في علم المصريات، والعصور القديمة"إغريقية ورومانية "، وعلم البرديات، والدراسات البيزنطية، والقبطية، والعربية الإسلامية، وتقسم المجموعات الأخرى إلى نحو 40 مادة تعليمية ملحقة بمجالات البحث الرئيسية في المعهد مثل الآثار، والمسكوكات، والشرقي الأدنى وغيرها.
من أهم مقتنياتها: كتاب" وصف مصر" الذي وضعته البعثة العلمية المصاحبة للحملة الفرنسية على مصر ، وكتاب "البانثيون المصري" تأليف عالم الآثار شامبليون وكتاب "نشأة الطب العربي في القرون الوسطى". ومن أهم الإصدارات العربية في المكتبة في العصر الإسلامي: كتاب "نشأة الطب العربي في القرون الوسطى"، و كتاب" ما احتكم به الخلفاء إلى القضاء"، و" الإشارة إلى مذهب أهل الحق لأبي اسحق الشيرازي"، و" فتح الله – أطباء تحت حكم المماليك"، و كتاب المغني" للإمام المتولي"، و أخبار الدول المنقطعة" ميسرلجمال الدين على بن ظافر"، و الأعمال الكاملة للسيوطي في التصوف الإسلامي"، و"مطالع النور السني المنبيء عن طهارة نسب النبي العربي"، و"إرشاد المغفلين من الفقهاء والفقراء إلى شروط صحبة الأمراء"، والمدن والقرى المصرية في البرديات العربية"، و"نصوص من أخبار مصر لابن المأمون"، وفهرست "خطط مصر "، وهو فهرس تحليلي لكتابي ابن دقماق والمقريزي عن مصر، و"المنتقى من أخبار مصر "، فهرست "وثائق مصر"، و"اليمن في العصر العثماني"، بالإضافة إلى كتاب "استخدام المزامير في عمل السحر"مخطوط مسيحي باللغة العربية المصرية.