تفاصيل آخر 20 يوما في حياة سامح عبدالعزيز

كشفت داليا فرج لحظات الوداع المؤثرة مع سامح عبدالعزيز وتكشف عن تفاصيل آخر 20 يومًا جمعتهما قبل رحيله المفاجئ.
عبّرت داليا فرج، أم بنات المخرج الراحل سامح عبد العزيز، عن حزنها العميق لرحيله المفاجئ، مؤكدة أن علاقتهما تجاوزت حدود الطلاق، وظلت تحمل مشاعر وتأثيرًا لا يفهمه أحد سواهما.
وكتبت داليا عبر حسابها على "فيسبوك" أن بينهما رابطًا خاصًا وفهمًا متبادلًا من مجرد نظرة، وأن خلافاتهما كانت تنتهي سريعًا بسبب طيبة قلبه، ووصفت علاقتهما بأنها عشرة عمر لا يمكن اختزالها في وصف قانوني أو ورقة طلاق.
وأشارت داليا إلى أن أكثر ما يواسيها في لحظة الفراق هو وجودهما معًا باستمرار في آخر عشرين يومًا من حياته، حيث شعرت بأنها لم تقصر في حقه، مؤكدة أن فقدانه ترك فراغًا كبيرًا في حياتها وحياة بناته.
واختتمت رسالتها المؤثرة بالدعاء له بالرحمة، معبرة عن عدم تصديقها لرحيله ومطالبة جمهورها بتفهم صمتها وحاجتها للوقت لاستيعاب الصدمة.
ورفضت داليا وصفها بـ"الطليقة"، مؤكدة أن ما جمعها بسامح عبد العزيز كان أقوى من أي وصف أو ورقة رسمية، وروت موقفًا مؤثرًا من داخل المستشفى حين عرّفها سامح للممرض بأنها زوجته، في إشارة إلى عمق العلاقة الإنسانية بينهما حتى آخر لحظاته.
وفاة مفاجئة
وتوفي المخرج سامح عبد العزيز فجر الخميس بعد تدهور مفاجئ في حالته الصحية نتيجة إصابته بعدوى فيروسية في الدم أدت إلى ارتفاع خطير في مستوى السكر. ودخل سامح المستشفى لكنه لم يتعافَ، ليرحل وسط حالة من الحزن في الوسط الفني وبين أسرته ومحبيه.
ولد سامح عبد العزيز في القاهرة عام 1976، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم المونتاج عام 1996. بدأ مشواره الفني بإخراج البرامج في التلفزيون المصري، ثم انتقل لإخراج الكليبات الغنائية، ما فتح له باب النجاح في عالم السينما، ليصبح أحد الأسماء البارزة في الإخراج السينمائي بمصر.