ميدانيا وسياسيا.. تعرف على آخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا
قال الجيش الأوكراني، الإثنين، إن القوات الروسية تحاول ترسيخ أقدامها في المناطق التي سيطرت عليها، والحفاظ على وتيرة هجومها والاستعداد لهجمات جديدة بعد أسبوعين ونصف من العملية العسكرية.
وأضافت قيادة الأركان العامة الأوكرانية في نشرتها اليومية أن "العدو يشكل ويحرك الاحتياطيات الاستراتيجية باتجاه حدودنا"، مضيفة أنه من المتوقع أن تستهدف الهجمات الجديدة خاركيف وسومي وضاحية برواري بالعاصمة كييف.
وأوضح الجانب الأوكراني أن "القوات الروسية تدمر البنية التحتية العسكرية والمدنية في البلاد، بالمخالفة للقانون الدولي الإنساني".
وذكرت النشرة أن "القوات الروسية في إقليم لوهانسك شرقي أوكرانيا كانت تركز بشكل أساسي على التقدم نحو سيفيرودونتسك".
ووفقا لقادة الجيش الأوكراني فإن "الروس تكبدوا خسائر بشرية وتراجعوا في مدينتي توبولسكي وشباكيفكا في إقليم خاركيف".
ولم يتسن التأكد من المعلومات بشكل مستقل.
وأسفر هجوم روسي، الأحد، على قاعدة تدريب عسكرية في يافوريف، بالقرب من مدينة لفيف غربي البلاد، عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصا وإصابة 134 آخرين، فيما قدرت موسكو، من جانبها، عدد القتلى بنحو 180 شخصا.
وفي الوقت ذاته لا تزال الجهود الدبلوماسية مستمرة حيث أعربت كل من كييف وموسكو عن تفاؤل حذر بشأن مسار محادثات السلام بين البلدين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن تأمين عقد اجتماع بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان مهمة رئيسية في المفاوضات.
وتابع زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نشر في وقت مبكر من اليوم الإثنين: "وفدنا لديه مهمة واضحة، القيام بكل شيء حتى يجري عقد اجتماع بين الرئيسين".
ولم يستبعد ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، في حديث للتلفزيون الرسمي الروسي يوم الأحد، عقد اجتماع بين بوتين وزيلينسكي.
ومن المقرر عقد محادثات عبر الإنترنت بين المفاوضين الروس والأوكرانيين اليوم الإثنين.