الجيش الليبي يدفع بتعزيزات عسكرية لمحاور القتال
شعبة الإعلام الحربي تقول إن الإمدادات تضمنت كتائب عسكرية تُشارك لأول مرة في القتال منذ انطلاق عملية طوفان الكرامة 4 أبريل/نيسان الماضي.
دفع الجيش الوطني الليبي بتعزيزات عسكرية كبيرة لمحاور القتال في العاصمة طرابلس، حيث تضمنت كتائب تُشارك لأول مرة وأخرى كانت ضمن عمليات تحرير بنغازي ودرنة وخبرتها كبيرة في قتال الإرهابيين.
- ستسلم السراج 8 طائرات.. تركيا تخرق القرارات الدولية بشأن ليبيا
- إذاعة فرنسية: النفط والإخوان كلمتا السر في دعم تركيا لمليشيات ليبيا
وقال الجيش الليبي، في بيان، إن "الإمدادات التي أرسلت لمحاور القتال بالعاصمة الليبية طرابلس، تضمنت كتائب عسكرية تُشارك لأول مرة في القتال منذ انطلاق عملية طوفان الكرامة 4 أبريل/نيسان الماضي، وأخرى كانت ضمن عمليات تحرير بنغازي ودرنة وخبرتها كبيرة في التعامل مع الجماعات الإرهابية.
وتابعت شعبة الإعلام الحربي للجيش الليبي أن "اللواء التاسع قام بتركيب منظومة حديثة للدفاع الجوي بعدما تكررت هجمات الطائرات بدون طيار "المسيرة" تركية الصنع على بعض المواقع العسكرية".
وأوضحت غرفة عمليات زليتن التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن أرتالا كبيرة، وتعزيزات ضخمة تتجه إلى العاصمة طرابلس، مشيرة إلى أن القوات سيطرت، الخميس، على أجزاء كبيرة من خلة الفرجان.
وفي سياق متصل، أكدت غرفة عمليات سلاح الجو بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، الجمعة، شن غارات على أهداف إرهابية جنوبي البلاد.
وقال اللواء محمد منفور قائد غرفة عمليات سلاح الجو، في تصريحات صحفية، إن المقاتلات استهدفت رتلا مسلحا لمجموعات من المرتزقة التشاديين 70 كيلومترا قرب منطقة براك -جنوب غرب ليبيا- قبل تحركه شمالا.
وأشار المنفور إلى أن القوات البرية تلاحق ما تبقى من المجموعة المستهدفة وضبط السيارات المسلحة التي كانت بحوزة الإرهابيين.
وبدأ مرتزقة تشاديون الانتشار داخل ليبيا منذ فبراير/شباط 2011، مستغلين الفراغ الأمني في الجنوب، بالتحالف مع التنظيمات الإرهابية خاصة تنظيم القاعدة، حيث عمل كثير منهم في صفوف مليشيات حكومة الوفاق غير الدستورية في طرابلس، وشاركوا في عمليات عدة بالجنوب والهلال النفطي في الشمال.
aXA6IDMuMTQ1LjguMTM5IA== جزيرة ام اند امز