الإفراج عن سفينة تركية بمياه ليبيا ورصد بارجة في "الخمس"
أعلن الجيش الليبي الإفراج عن الباخرة التركية "مبروكة" والتي ترفع علم جامايكا بعد تفتيشها وتغريمها.
مساء الإثنين الماضي، اعترض الجيش الليبي سفينة تركية ترفع علم جامايكا كانت متجهة صوب ميناء مصراتة غربي ليبيا، بعد دخولها للمياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل منطقة رأس الهلال بالجبل الأخضر شرق ليبيا.
وقال الجيش في بيان، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه: "إن الإفراج عن السفينة جاء بعد تفتيشها وإنهاء التحقيق مع طاقمها، ودفعهم لغرامة مالية لإبحارهم في المياه الإقليمية الليبية بدون إذن مسبق أو تصريح من السلطات الليبية وكذلك دخولها لمنطقة محظور الإبحار بها".
وفي السياق ذاته، كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي اللواء خالد المحجوب، الخميس، دخول بارجة تركية المياه الإقليمية الليبية بميناء الخمس، نافية علاقتها بعملية الإفراج عن السفينة "مبروكة".
وفي تصريح لـ"العين الإخبارية"، قال المحجوب إن "الجيش رصد دخول بارجة حربية تركية إلى ميناء الخمس البحري اليوم"، مشيرا إلى أن تركيا لها عدة سفن حربية بالمنطقة وتقوم بعمل مناورات عسكرية بشرق المتوسط بعيدا عن مناطق سيطرة الجيش الليبي.
وفي وقت سابق، أظهرت مواقع رصد حركة الطيران هبوط طائرة شحن عسكرية تركية في قاعدة الوطية غربي ليبيا، ليرتفع بذلك عدد الطائرات العسكرية التركية التي وصلت ليبيا منذ 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 25.
ورفعت قوات الجيش الليبي درجة الاستعداد والجاهزية القصوى، للتصدي لأي هجوم قد تشنه المليشيات غربي سرت، بعد أن رصدت السفن الحربية التركية قرابة السواحل الليبية.
ومنذ انعقاد مؤتمر برلين الخاص بليبيا في يناير/كانون الثاني 2020، وتصديق مجلس الأمن على مخرجاته بقراره 2510، لم تنقطع الرحلات التركية المحملة بالسلاح والمرتزقة جوا وبحرا إلى غرب ليبيا، رغم مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المؤتمر.
والسبت، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، عن عزم تركيا إرسال دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل السورية نحو ليبيا خلال الأيام القادمة.
aXA6IDMuMTQ0LjQ2LjkwIA== جزيرة ام اند امز