الجيش الليبي يحرر 3 مختطفين أقصى جنوبي البلاد
المنطقة تعاني من نشاط لعصابات تشادية وتنظيم داعش الإرهابي، وشهدت من قبل عمليات اختطاف وقتل
نجح الجيش الليبي في تحرير 3 مختطفين من قبضة عصابات تشادية أقصى جنوبي البلاد، وفق بيان.
وقال المكتب الإعلامي لكتيبة خالد بن الوليد، إن عناصرها نجحت، بعد اشتباكات دامية، في تحرير 3 مختطفين من منطقة سمنو بالجنوب الليبي من العصابات التشادية التي اختطفتهم.
وأضافت الكتيبة أنه بعد ورود معلومات مؤكدة عن وجود عصابة تشادية تمتهن الخطف والحرابة -مقابل الفدية- في المنطقة، تحركت سرايا الكتيبة ولاحقت العصابة أقصى الجنوب الليبي.
وأوضحت أنها اشتبكت مع العصابات التشادية في منطقة مغوة بالقرب من أم الأرانب، وحررت المختطفين، كما اعتقلت كافة أفراد العصابة التشادية.
وتعتبر منطقة سمنو نشطة للعصابات التشادية ولتنظيم داعش الإرهابي، وسبق قيام التنظيم باختطاف وقتل عدد من شباب المنطقة لدعمهم الجيش الليبي.
فيما تؤكد المصادر أن عناصر التنظيم تتمركز في مدينة أم الأرانب، حيث يتعاون الإرهابيون مع عناصر المرتزقة التشاديين العابرين للحدود.
وأطلق الجيش الليبي عملية "فرض القانون" في يناير/كانون الثاني 2019 نتج عنها تحرير كافة المناطقة الجنوبية وتفعيل دور المؤسسات الأمنية والعسكرية التي توقفت منذ أحداث فبراير 2011.
ودخل الجنوب الليبي مرحلة من الاستقرار والتنمية في فترة سيطرة الجيش الليبي على حدوده ومنافذه نتج عنها تفعيل محطة أوباري البخارية لتوليد الكهرباء، إلا أن استمرار استجلاب المرتزقة من قبل حكومة الوفاق غير الشرعية قوض أغلب الجهود الرامية لإحلال السلام.