سعيد العامري: شهداء الإمارات رسموا بتضحياتهم مستقبل الأجيال المقبلة
مدير عام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية يؤكد أن يوم الشهيد فرصة لأبناء وبنات الوطن لاستذكار بطولات شهداء الإمارات
أكد سعيد البحري العامري، مديرعام جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أن يوم الشهيد مناسبة وطنية عزيزة على قلوب أبناء الوطن تتجلى فيها أروع قيم التضحية والفداء والبطولة، وتجسد تضحيات أبناء الإمارات البواسل الذين جادوا بأرواحهم لافتداء أوطانهم ونصرة أشقائهم بعزيمة قل نظيرها وشجاعة شهد لها القاصي والداني، ضاربين بذلك للعالم أجمع أمثلة مشرفة في افتداء الأوطان وصون مكتسباتها، لافتاً إلى أن شهداء الإمارات الأبرار رسموا بتضحياتهم خارطة المستقبل للأجيال المقبلة ورسخوا ببطولاتهم المكانة العريقة لدولة الإمارات التي تحمل للإنسانية جمعاء رسالة السلام والمحبة والخير، وسطروا في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية صفحات مضيئة من الإيثار والبطولة في سبيل الدفاع عن قضاياها.
وقال: إن كوكبة شهداء الإمارات نجوم في سمائنا تبدد عتمة الليل وتضيء الطريق أمام مستقبل مشرق ومزدهر لدولتنا الغالية، فهم من صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وعملوا مخلصين لله والقيادة الحكيمة ليظل وطنهم الإمارات عصياً على كل حاقد وجاحد، وليبقى الأمن والأمان علامة فارقة تمتاز بها الإمارات في ظل القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات .
وأشار إلى أن يوم الشهيد فرصة لأبناء وبنات الوطن لاستذكار بطولات شهداء الإمارات الأبطال واستقاء الدروس في محبة الأوطان وافتدائها والذود عن حماها، وفرصة كذلك لترسيخ التلاحم الوطني والتعبير الحضاري عن الانتماء للوطن والولاء للقيادة التي تضع سعادة المواطن على قائمة خططها وأولوياتها، وتسعى لأن يكون الإنسان الإماراتي أسعد إنسان على وجه البسيطة.
وأكد سعيد البحري العامري أن تضحيات الشهداء وبطولاتهم الكبيرة ستظل خالدة في ذاكرة الوطن والمواطن ومحل فخر واعتزاز لكل الإماراتيين، وأن دماءهم الزكية ستبقى معززاً للوحدة والتلاحم والتكاتف، ودافعاً لبذل المزيد من العمل والإنجاز والتفاني في بناء الوطن ونهضته، ومرتكزاً لإعداد أجيال مفعمة بالثقة والفخر بتاريخ وطنهم المجيد.
وتوجه العامري بأسمى آيات التقدير والعرفان إلى أسر الشهداء لكونهم مدرسة عريقة تخرج منها شهداء الوطن المشهود لهم بالوفاء والإخلاص لقضايا وطنهم وأمتهم، أصلت الهوية والحس الوطني وغرست القيم النبيلة والمبادئ الأصيلة في نفوس طلبتها الذين ارتقوا إلى علياء المجد شهداء لتبقى راية وطنهم عالية خفاقة في ميادين العزة والإباء.