فيلم عصابة الماكس.. أبطال العمل يتحدثون في العرض الخاص عن صعوبة التصوير (صور)
أقيم مساء أمس بمصر، العرض الخاص لفيلم " عصابة الماكس"، بحضور نجوم الفيلم ورجال الصحافة والإعلام.
وقال الفنان أحمد فهمي، إن الفيلم يتحدث عن فكرة العائلة ولكن بطريقة مختلفة ومميزة وبسيطة أيضا ، مشيرا إلى أن العائلة بالنسبة له تمثل كل شيء.
وأضاف فهمي أن أكثر ما حمسه للفيلم هو السيناريو المميز، وأيضا وجود نخبة من النجوم فكانت الكواليس مبهجة جدا على الرغم من الصعوبات التي واجهته أثناء التصوير، موضحا أن تحضيرات الفيلم استغرقت وقتا طويلا وتم التصوير بشكل مضغوط قبل شهر رمضان والمشاهد كلها خارجية لذا كانت رحلة صعبة ولكنها ممتعة.
وعن ضيف الشرف أحمد السقا قال فهمي إن ظهوره في الفيلم مختلف ولولاه لما كان هو موجودا الآن.
وكشف الفنان أوس أوس، عن سر قبوله الفيلم قائلاً إنه يشعر بالارتياح في التعامل مع أحمد فهمي ويقوم بشخصية صديقه وهو طوال الوقت يقود الأتوبيس في الفيلم.
وأضاف أوس أوس أن الفيلم كله مشاهد خارجية، وأجواء التصوير كانت متعبة للغاية بسبب درجة الحرارة العالية والتصوير في الصحراء، وأيضا السفر في المحافظات وكان هذا مقصودا حتى نبين كل المعالم داخل مصر، لذلك فهو يتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
بينما تحدثت النجمة لبلبة، عن كواليس الفيلم وقالت إنهم كانوا بمثابة الأسرة الواحدة في رحلة مدرسية، فالفريق كله جمعته مواقف كوميدية عديدة لذا لم يشعروا بصعوبة التصوير رغم المجهود الكبير الذي بذلوه في التصوير بالصحراء والشوارع.
وأضافت أنها لا تستطيع التحدث عن دورها لأنه مفاجأة مختلفة تماما عما قدمته من قبل لذا سيتفاجئ الجمهور به على الشاشة.
وأعربت عن سعادتها بوجودها وسط فريق هذا الفيلم الذي وصفته بالممتع وكان لها ذكريات عديدة معهم لن تنساها.
بينما قال مدير التصوير محمود يوسف، إنه كانت هناك صعوبات في التصوير كثيرة في تنفيذه لأن التصوير متحرك طوال الوقت، فلم يكن هناك موقع تصوير ثابتا.
وأضاف أنهم بدأوا التحضيرات في شهر سبتمبر الماضي والتنفيذ كان في فبراير، وبالنسبة له فهي تجربة ممتعة يتمنى أن تنال أعجاب الجميع.
وتحدث المخرج حسام سليمان، عن تجربته الإخراجية الأولى كاشفاً أنها مثلت تحديا كبيرا له، رغم أن هذا التعامل لم يكن الأول مع أحمد فهمي، فلقد عملوا مسبقا في "سمير وشهير وبهير" وبعدها في "كلب بلدي" وبعدها في "سره الباتع".
وعن الصعوبات التي واجهته قال سليمان إن الصعوبة تكمن في التنفيذ فموقع التوصير متحرك طوال الوقت وهذا يشكل صعوبة ولكن هذه التحديات لذيذة وممتعة بالنسبة له.
وتحدث المؤلفان أمجد الشرقاوي ورامي علي، عن رحلة كتابتها للفيلم التي استغرقت سنة كاملة، فلقد كانا يفكران في فكرة العائلة بعد تجربة فهمي الأخيرة، لذا عقدا جلسات عمل مكثفة كي يستطيعا إخراج هذه الفكرة بهذا الشكل.
وأضافا المؤلفان أنهما غيرا العديد من التفاصيل لدرجة أنها لا يتذكران رقم المسودة التي تم تصويرها، وكانا حريصان أثناء الكتابة ألا يقع إيقاع الفيلم لحظة.
وكشفا عن فكرة التصوير في المحافظات وقالا إن على الورق كل شيء أسهل ولكن في التنفيذ بالطبع واجها صعوبة، ولكن شركة الإنتاج كانت حريصة على خروج الفيلم في أفضل صورة.
وقال الفنان احمد فهيم، إن ظروف تصوير الفيلم كانت صعبة للغاية ولكن الجمهور سيشاهد الجهد المبذول، متمنيا أن يحظى العمل بإعجابهم.
وتحدث المنتج هشام عبدالخالق، عن فيلميه اللذان يتنافسان في موسم العيد قائلا إن الصيف يتحمل المنافسة وكل فيلم منهما له طعم مختلف وسيشد الجمهور.
وأضاف أن عصابة الماكس ظروف تصويره كانت صعبة فلقد بدأوا تصوير متأخرا وكان عليهم اللحاق بالمواعيد ولكن كل شئ حدث كما مقرر له واستطاعوا علاج أي مشكلة ظهرت.
وكشف الفنان حاتم صلاح، بإن أكثر ما حمسه للفيلم هو وجوده مع أحمد فهمي كما أن السيناريو أعجبه وشدته الفكرة من اول لحظة، وحاول المذاكرة جيدا والتحضير له منذ توقيع العقد.
وأضاف أنهم تعبوا للغاية أثناء تصوير الفيلم، خاصة وهم يصورون في الصحراء وفي الصيام ودرجة الحرارة عالية وهم يرتدون ملابس شتوية ولكن الرحلة نفسها كانت ممتعة له جدا.
وقال الفنان مصطفى بسيط، إن عصابة الماكس ليس مجرد فيلم كوميدي فبداخله رسالة قوية للغاية، وكان أصعب مشهد بالنسبة له هو التصوير أثناء هبوب العاصفة الترابية.
وقالت نادين علام، إنها تغني داخل الفيلم وتم اختيار الأغنية بناء على المشهد، فهي تغني في ناد ليلي مملوك لمحمد لطفي وهو شخص شرير وتضطر لمجاراته في الغناء كونه صاحب المكان.
وأضافت لقد كانت تجربة جميلة للغاية وسعيدة كونها ضمن فريق العمل وتعلمت منهم الكثير وخاصة لبلبة.
وأجمع كل فريق العمل على أن أوس أوس هو صاحب المقالب في موقع التصوير، حتى أنه كان يسرق باروكة لبلبة ويقوم بتنفيذ المقالب، وأكد المخرج أنه أوس أوس الوحيد الذي يتقبل منه الجميع أي نوع من المزاح.
فيلم عصابة الماكس بطولة أحمد فهمى، لبلبة، روبي، أوس أوس، حاتم صلاح، محمد لطفى وأحمد فهيم، مصطفى بسيط وعدد من ضيوف الشرف منهم أحمد السقا وهشام ماجد، والفيلم من تأليف أمجد الشرقاوي وفادي أبو السعود، والفيلم من إخراج حسام سليمان في أولى تجاربه الإخراجية، وإنتاج هشام عبد الخالق.