ذا ميز ينعى لقب الإنتركونتيننتال أمام زيجلر البطل الجديد

ذا ميز ينعى وفاة بطولة الإنتركونتيننتال ثم يتحدث بانفعال وحماس زائد إلى دولف زيجلر عن استرداده للبطولة.. تعرف على التفاصيل.

نعى ذا ميز، بطل الإنتركونتيننتال السابق، لقب البطولة أمام دولف زيجلر البطل الحالي، في عرض "سماكدون" الذي أقيم فجر الثلاثاء الماضي.

وكان دولف زيجلر بطل الإنتركونتيننتال الجديد قد وقف على الحلبة في عرض "سماكدون" الماضي ليتحدث إلى الجمهور متباهيا بفوزه بالبطولة في عرض "نو ميرسي" الأخير عندما هزم ذا ميز، وكان شرط النزال أن يعتزل زيجلر عالم المصارعة الحرة وينهي حياته المهنية كمصارع إذا خسر النزال، وتساءل زيجلر عما كان سيحدث في حالة خسارته، وأكد أنه كان يعلم عندما وقف على الحلبة أنه سيفوز.

وصعد ذا ميز وزوجته ماريس على الحلبة وهما يرتديان ملابس سوداء – تعبيرا عن حزنهما على خسارة البطولة – وقال ذا ميز: "أريد منحي لحظة لأنعى وفاة بطولة الإنتركونتيننتال"، ووجه سؤالا لزيجلر قائلا: "هل أنت سعيد؟"، ثم قال للجمهور: "هل الجميع سعداء؟"، فصاح الجمهور، ثم قال ذا ميز للجمهور: "النصر الذي أحرزتموه يعد بمثابة جنازة لإرث بطولة الإنتركونتيننتال".

ورد دولف زيجلر قائلا: "هذا خطاب عالي الصوت منك، وأرى من عينيك شيئا رأيته قبل ذلك في عرض (نو ميرسي) وهو شيء أحبه، لكني مسرور أنك حضرت إلى هنا الآن لأني كنت على وشك مشاركة شيء لمجتمع المصارعة الحرة العالمية، لكن في الواقع إنه من الأفضل وجودك هنا لمشاهدته".

أشار زيجلر بعدها إلى شاشة العرض الموجودة في الساحة وطلب عرض مقطع صغير عليها، وكان المقطع من نزاله أمام ذا ميز في عرض "نو ميرسي" عندما قام دولف زيجلر بتثبيت أكتاف ذا ميز، وقام الجمهور بالعد "1 - 2 – 3"، وعلق المذيع أن الثلاث عدات هي أهم 3 عدات في حياة زيجلر المهنية، ثم عرضت الشاشة لقطة لذا ميز وهو يمسك الحبل وملامح الحزن بادية على وجهه.

وبعد انتهاء المقطع قال دولف زيجلر لذا ميز: "هل تبكي؟"، ورد عليه ذا ميز: "هل تظن أن ذلك مضحك؟.. أنا أعرف أنك ودانيال براين – مدير عام عرض "سماكدون" – تضحكان على ذلك، لكن دعني أقل لك شيئا عن هذا الوجه.. فهذا الوجه هو وجهي وأنا أري كل شيء عملت من أجله وكل شيء ضحيت من أجله قد تم انتزاعه ممزقا مني.. فهل تظن أن هذا مضحك؟.. إنه ليس مضحكا وسوف أسترده"، فصاح الجمهور لكن ذا ميز قال: "أنتم لا تعرفون معنى الآلام والتضحية ولا أنت يا زيجلر"، ورد دولف زيجلر بعصبية فصاح فيه ذا ميز بأن يخرس، ثم أضاف: "أنا آخذ هذا الأمر بجدية تامة، وإذا كنت تظن للحظة واحدة أنني فعلت كل شيء للاحتفاظ بالبطولة فعليك فقط أن تتخيل ما سأقوم بفعله لاستردادها".