الحكومة الفلسطينية تؤكد جاهزيتها لاستلام مهامها بغزة
الحكومة تقول إن لديها خطة تساعدها على القيام بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أكدت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية برئاسة رامي الحمد الله، استعدادها لاستلام مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، بعد إعلان حركة حماس حل اللجنة الإدارية في القطاع.
وقالت الحكومة في ختام اجتماعها الأسبوعي في رام الله، اليوم الثلاثاء: "نؤكد استعداد الحكومة لاستلام مسؤولياتها في قطاع غزة"، مشيرة إلى أن لديها الخطط الجاهزة والخطوات العملية لاستلام جميع مناحي الحياة هناك، وبما يمكنها من القيام بواجباتها تجاه أهل القطاع والتخفيف من معاناتهم".
وطالبت حكومة الوفاق، إسرائيل برفع حصارها المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 سنوات.
وفي إشارة إلى الصعوبات التي ما زالت تعترض إنهاء الانقسام الفلسطيني بشكل كامل، دعت الحكومة ، الجميع إلى "التحلي بالمسؤولية والجرأة الوطنية أمام الشعب، وبذل جهود صادقة لتجاوز كل الصعاب، ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة، وإنجاز تطلعات الشعب وطموحاته بإنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته وترسيخ بنائها".
وكانت حماس أعلنت، بعد جهود مصرية، قراراها حل اللجنة الإدارية في غزة ودعوتها حكومة الوفاق لاستلام مسؤولياتها كاملة في غزة.
وفي هذا الصدد، أكدت الحكومة "شكرها وتقديرها للجهود المصرية الهادفة إلى إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية"، مطالبة "الأشقاء المصريين بالمتابعة الحثيثة لجميع الخطوات وصولا إلى تحقيق الوحدة الوطنية وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته".
واعتبرت إعلان حركة حماس حل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، "خطوة في الاتجاه الصحيح".
ولم يتضمن بيان الحكومة الفلسطينية أي إعلان عن انعقادها أو توجه رئيس الوزراء رامي الحمد الله إلى غزة قريبا، رغم ترجيحات بذلك.
ومن المرتقب أن يترأس الرئيس محمود عباس اجتماعا للقيادة الفلسطينية فور عودته من نيويورك، نهاية الأسبوع؛ لبحث الخطوات التالية في غزة.