مجلس الأمن يتبنى بالإجماع بيانا حول حظر استخدام الأسلحة الكيميائية
البيان يؤكد أن استخدام الأسلحة الكيميائية هو انتهاك للقانون الدولي في توافق بين الأعضاء لطالما قوضته القضايا الدولية.
تبنى أعضاء مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بالإجماع بيانا حول حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، مؤكدين أن استخدام هذه الأسلحة هو انتهاك للقانون الدولي.
وأيد الأعضاء الـ15 البيان في توافقٍ لطالما قوضته الحرب في سوريا وقضيّتا سكريبال في بريطانيا وكيم جونج نام في ماليزيا.
وأدان المجلس بأشد العبارات استخدام الأسلحة الكيميائية، مشيرا إلى أن "استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان وأي وقت، من قبل أي شخص، تحت أي ظرف من الظروف، هو أمر مرفوض ويمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وأكد المجلس قناعته الراسخة بأن الأشخاص المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة يجب أن يحاسبوا.
وتوفي كيم جونج نام، الذي كان يعد في الماضي وريثا محتملا للسلطة في كوريا الشمالية، بعد تعرضه لغاز الأعصاب المحظور "في إكس" أثناء انتظاره في مطار كوالالمبور.
وبعد أكثر من عام، أدت قضية تسمم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا بغاز الأعصاب نوفيتشوك في مارس/آذار 2018 في سالزبوري البريطانية إلى أزمة بين روسيا وبريطانيا.
ووجه مجلس الأمن الدولي في بيانه دعوة إلى كل الدول للانضمام إلى اتفاقيّة حظر الأسلحة الكيميائية التي تنص على تدمير هذه الأسلحة ومنع إنتاجها وتطويرها وتخزينها واستخدامها.
وقد جددت الإمارات التزامها بمواصلة الجهود لتحقيق عالم خالٍ من التهديد الذي تشكله الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.
جاء ذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، الذي انطلقت أعماله في نيويورك الإثنين الماضي واختتم الجمعة.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA== جزيرة ام اند امز