اليوم السابع للحرب الروسية.. "صلب" موسكو على خط النار
أوقفت شركة الصلب الروسية "سيفيرستال" جميع عمليات التوريد إلى الاتحاد الأوروبي، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الروسية "تاس" اليوم الأربعاء.
وترد "سيفيرستال" بذلك على العقوبات المفروضة على مالكها الرئيسي، رجل الأعمال الروسي أليكسي مورداشوف.
ونقلت "تاس" عن عملاق الصلب قولها إنه سيُجرى تحويل البضائع إلى "أسواق بديلة".
وبحسب التقرير، قد تكون هذه الأسواق الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الجنوبية على سبيل المثال.
حزمة عقوبات أوروبية
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على مورداشوف، وعدد آخر من مليارديرات روسيا في إطار حزمة العقوبات الأوروبية التي تستهدف الاقتصاد الروسي ردا على غزو أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن مورداشوف هو أيضا أكبر مساهم منفرد في عملاق السفر الألماني "توي".
وانتقد مورداشوف، أمس الثلاثاء في بيان العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي عليه ردا على الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال: "لا أفهم كيف ستساهم هذه العقوبات المفروضة ضدي في تسوية الصراع المروع في أوكرانيا... لقد شاركت لفترة طويلة في تطوير التعاون الاقتصادي والثقافي والإنساني مع العديد من الدول الأوروبية، ولا أفهم كيف ستسهم هذه العقوبات المفروضة علي في تسوية الصراع المروع في أوكرانيا".
أعلن البنك المركزي الأوكراني، عن رغبته في أن يمنع صندوق النقد الدولي، روسيا وبيلاروس من الوصول إلى أحدث تخصيص لحقوق السحب الخاصة، وفقا لبيان على الموقع الإلكتروني للبنك.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن البنك المركزي الأوكراني، قال إنه "من المحتمل أن يتم استخدام هذه الأموال لتمويل العمليات العسكرية ضد بلدنا".
منع المشاركة في الاجتماعات
وحث البنك المركزي الأوكراني أيضا صندوق النقد الدولي، على منع روسيا من المشاركة في اجتماعات مجلس إدارته.
وكانت روسيا وبيلاروس قد تلقيا 18 مليار دولار ومليار دولار على الترتيب من تخصيص حقوق السحب الخاصة العام الماضي لمساعدة اقتصاديهما وسط جائحة كورونا.
وطالبت أوكرانيا السبت الماضي، تمويلاً طارئاً من صندوق النقد الدولي.
وأعلنت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورغييفا، أنّ أوكرانيا طلبت مساعدة مالية طارئة من المؤسسة المالية الدولية.
وقالت جورغييفا، في بيان صدر في أعقاب اجتماع لمجلس إدارة الصندوق: "نحن نستطلع جميع الخيارات" لمنح كييف "دعماً مالياً إضافياً"، بما في ذلك من خلال حزمة المساعدات البالغة قيمتها 2.2 مليار دولار والتي كان مقرراً الإفراج عنها بحلول يونيو/حزيران المقبل.
.
aXA6IDMuMTQ3Ljc1LjQ2IA== جزيرة ام اند امز