الاشتراكيون يتجهون للفوز بانتخابات إسبانيا دون أغلبية مطلقة
كما كشفت توقعات بثتها قناة "آر تي في إي" التليفزيونية أن حزب بوكس اليميني المتطرف يتجه للحصول على أكثر من ضعف مقاعده البرلمانية
فاز حزب العمال الاشتراكي الحاكم، الأحد، بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات العامة الإسبانية، لكنه لم يحقق أغلبية مطلقة، وفقا للتوقعات الأولية التي نشرها التلفزيون الرسمي.
- إسبانيا تنتخب برلمانا جديدا للمرة الثانية خلال عام
- انفصاليو برشلونة يحتجون على زيارة ملك إسبانيا لكتالونيا
كما كشفت توقعات بثتها قناة "آر تي في إي" التلفزيونية العامة أن حزب بوكس اليميني المتطرف يتجه للحصول على أكثر من ضعف مقاعده البرلمانية، من 24 إلى ما بين 56 إلى 59 مقعدا.
واقتراع اليوم هو الرابع في أربع سنوات، وسط مناخ أثقلته الأزمة في كاتالونيا وصعود اليمين المتطرّف الذي يدعو إلى التشدد إزاء النزعة الانفصالية للإقليم.
وكان رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز دعا إلى هذه الانتخابات بعد ستّة أشهر من انتخابات تشريعية فاز فيها دون الحصول على غالبية مطلقة، حيث كان يأمل في منحه تفويضا واضحا من أجل وضع حدّ لعدم الاستقرار السياسي الذي تشهده البلاد منذ نحو أربع سنوات.
وبعيد إدلائه بصوته، أعرب سانشيز عن أمله في "القدرة على تشكيل حكومة اعتبارا من الغد والدفع بإسبانيا للمضي قدما".
غير أنّ كلّ استطلاعات الرأي كانت تشير إلى أنّ الناخبين لن يمنحوه ذلك، وأنّه حتى إذا فاز في الانتخابات مرّة جديدة، فلن يحصل على غالبية وسيضطر إلى التفاوض في شكل تدريجي من أجل إقرار الموازنة والتصويت على قوانين.
وبعد مواجهات أوقعت 600 جريح أواسط تشرين الأول/أكتوبر إثر الأحكام المشددة الصادرة بحق القادة الانفصاليين لدورهم في محاولة الانفصال في 2017، طغى على الاستحقاق ملف إقليم كاتالونيا، حيث تم نشر تعزيزات أمنية لضمان أمن الانتخابات.