شبح الانتخابات المبكرة يخيم مجددا على إسرائيل
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي وزعيم حزب "أزرق أبيض" بيني جانتس إن حزبه سيصوت، الأربعاء، لصالح حل الكنيست.
ويضع الإعلان إسرائيل في وجه شبح الانتخابات المبكرة مجددا بعد أن شهدت 3 عمليات انتخابية عامة منذ شهر إبريل/نيسان 2019.
ويصوت الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون قدمه زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد على حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات مبكرة.
وفي حال صوت الكنيست لصالح مشروع القانون، فإنه سيعاد إلى لجنة برلمانية قبل التصويت عليه مجددا بثلاث قراءات تنتهي بحل الكنيست.
وبموجب القانون الإسرائيلي فإنه في حال حل الكنيست فإن انتخابات مبكرة تجري في غضون 90 يوما من يوم حل البرلمان.
وقال جانتس، في كلمة للإسرائيليين، إن أعضاء كتلته سيصوتون،الأربعاء، لصالح مشروع قانون حل الكنيست.
وأضاف: "أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يف بتعهداته بشأن تمرير ميزانية إسرائيل"، لكنه استدرك "إذا ما قام نتنياهو بالمصادقة على الميزانية فلن يتم اللجوء إلى الانتخابات".
ويبقي ذلك الباب مفتوحا أمام تسوية بين نتنياهو وجانتس حول الميزانية قد تمنع التصويت بالقراءات المطلوبة بالكنيست.
وتابع جانتس القول" ما زال بالإمكان منع الانتخابات من قبل الشخص الذي يتسبب بها" موجها كلامه لنتيناهو.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو استبق كلمة جانتس بدعوته لعدم التصويت لصالح مشروع القانون وللإبقاء على حكومة الوحدة الحالية.
وكان حزب العمل الإسرائيلي برئاسة وزير الاقتصادي عامير بيرتس قال هو أيضا إنه سيصوت لصالح حل الكنيست.
ولم تحدد الأحزاب العربية موقفها النهائي من التصويت علما بأن للنواب العرب 15 مقعدا في الكنيست المشكل من 120 مقعدا.
ومن المتوقع أن يصوت حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة وزير الدفاع الأسبق أفيجدور ليبرمان لصالح حل الكنيست، أما ألأحزاب اليمينية والدينية الأخرى فقد أعلنت انها ستصوت ضد حل الكنيست.
وجرت عملية انتخابية في أبريل/ نيسان 2019 ثم في سبتمبر/أيلول وأخيرا في مارس/آذار الماضي.
وفي حال حل الكنيست وإقرار التوجه إلى انتخابات فإنه ستجري على الأرجح في شهر مارس/آذار المقبل 2021.
aXA6IDE4LjIyMS4xNzUuNDgg جزيرة ام اند امز