الإسترليني يهبط إلى أدنى مستوى
الجنيه الإسترليني يهبط بعد توقعات تظهر أن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا بعيد عن الحصول على أغلبية في الانتخابات العامة.
هبط الجنيه الإسترليني، الأربعاء، بعد توقعات لمؤسسة يوجوف لاستطلاعات الرأي، تظهر أن حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا بعيد عن الحصول على أغلبية في الانتخابات العامة، التي ستجرى في الثامن من يونيو.
وانخفض اليورو قليلاً في الوقت الذي ينتظر فيه المتعاملون بيانات التضخم، لاستقراء المزيد من الأدلة بشأن التعافي الاقتصادي في أوروبا، بينما عوض الدولار بعض خسائره مقابل الين.
وهبط الإسترليني بنحو 0.5 بالمائة في المعاملات الآسيوية إلى 1.2788 دولار مقترباً من أدنى مستوى في شهر البالغ 1.2775 دولار، والذي لامسه يوم الجمعة.
وانخفض الإسترليني في أحدث تعاملات 0.3 في المائة إلى 1.2813 دولار. كما تراجع إلى 87.38 بنس مقابل اليورو مقترباً من أدنى مستوى في ثمانية أسابيع، والذي بلغ 87.50 بنس يوم الجمعة.
وعوض الدولار بعض خسائره، بعدما لامس أدنى مستوى في 12 يوماً مقابل عملة الملاذ الآمن الين، أمس الثلاثاء، عندما توخي المستثمرون الحذر إزاء المخاوف السياسية في أوروبا وكذلك انخفاض أسواق الأسهم والسلع الأولية بعد عطلة طويلة في الولايات المتحدة.
ويترقب المتعاملون بيانات التضخم في منطقة اليورو، والتى من المقرر أن تصدر في وقت لاحق.
وسجل معدل التضخم في بريطانيا أعلى مستوى منذ سبتمبر/ أيلول 2013 في الشهر الماضي، ما يبرز الضغوط المتزايدة على المستهلكين قبل الانتخابات العامة المقررة في الثامن من يونيو/ حزيران المقبل.
وتسارعت وتيرة التضخم في بريطانيا في الأشهر الأخيرة نتيجة ضعف الجنيه الإسترليني، منذ وافق الناخبون في العام الماضي على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وارتفاع أسعار النفط، الذي أجج التضخم في دول أخرى أيضاً.