الفتاة السودانية أصيل دياب توثق حياة الشهداء بالجرافيتي.
حين اشتعلت المظاهرات في السودان، لم يكن يدور بخلد أصيل دياب غير أن تلتحق بشعبها الثائر، خرجت إلى الشوارع لتعبر عن تضامنها مع المحتجين، وكان ذلك على طريقتها الخاصة، راحت الفتاة تخلد شهداء السودان برسم صورهم على الجدران.
وقت أن داهمت الفكرة عقل الفتاة، لم تتردد للحظة واحدة، تواصلت مع أسر ضحايا الحراك، وبعد موافقتهم ودعمهم لها، ذهبت ترسم صورة لكل شهيد على جدار منزله، وإلى جانب وجهه عبارة نطقها قبل وفاته.