يصعب إيجاد مبنى أو شارع سليم في مدينة الرقة السورية، العاصمة المزعومة لتنظيم داعش الإرهابي، بعد أن دمرت على يد إرهابيي داعش.
يصعب إيجاد مبنى أو شارع سليم في مدينة الرقة السورية، العاصمة المزعومة لتنظيم داعش الإرهابي، بعد أن دمرها التنظيم بكل ما أوتي من إرهاب وإصرار على إطفاء نور الحياة على المدنيين الأبرياء الذين كانوا ينبضون بالحياة يوماً ما، إلا أن إرادة الحياة هنا تتحدى الدمار.
تؤكد الإحصائيات أنه بعد 3 سنوات من الحرب على داعش، تم تدمير ما نسبته 80% من مساحة الرقة، ما خلف نحو نصف مليون مشرد، فضلاً عن تدمير عشرات الجسور والمنشآت، وغيرها.
عايشت "العين الإخبارية" الحياة في الرقة، شمال شرق سوريا، والتي تسير بمقتضى الأمل، حيث يتنفس الأهالي الصعداء بعد سنوات من القهر والسواد، ويضعون أنفسهم في موضعِ المقارنة ما قبل وما بعد داعش، معتبرين أن الأمان سيد الموقف، رغم أن الوضع الخدمي لا يزال غير مكتمل، حيث يحاول مجلس الرقة المدني، التابع للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أن يعيد الأمور إلى نصابها، بتكثيف العمل والتنسيق مع المنظمات الدولية لتأمين مستلزمات الحياة كافة.
جدير ذكره أن الخلايا النائمة لا تزال مسيطرة، بعد نحو عام ونصف العام من هزيمة داعش، فالأسواق بدأت تتعافى، والحياة تعود تدريجياً إلى الرقة بمزيد من التحدي بمستقبل مشرق.