ساحة النعيم في مدينة الرقة السورية، العاصمة المزعومة لتنظيم داعش الإرهابي، كانت رمزا رئيسا ومكانا أساسيا لتنفيذ المجازر.
كان دوار أو ساحة النعيم في مدينة الرقة السورية، العاصمة المزعومة لتنظيم داعش الإرهابي، رمزاً رئيساً ومكاناً أساسياً لتنفيذ المجازر الفردية والجماعية بحق المدنيين، ليتحول اسمها لاحقاً إلى ساحة "الجحيم"، وذلك خلال سنوات سيطرة داعش بين عامي 2014 و2017 قبل أن تستعيدها قوات سوريا الديمقراطية وتطلق عليها "ساحة الحرية".
كاميرا "العين الإخبارية" عايشت مشاهد طويلة من الدمار في الرقة، شمال شرق سوريا، حتى وصلت إلى الساحة الشهيرة، وسط المدينة، والتي باتت الآن معلماً مميزاً يأتي إليه الناس ليأخذوا صورهم التذكارية.
شهدت هذه الساحة مئات المجازر، واستخدمها التنظيم رمزاً لزرع الرعب بين الناس، الذين كان يتم إجبارهم على حضور مشاهد الرعب، ومن بينهم أطفال.
اشتُهرت هذه الساحة بعرض الرؤوس المقطوعة لعدة أيام، مع لافتات تشير إلى سبب الإعدام، مثل التدخين أو الاستماع إلى الموسيقى أو ممارسة ألعاب الفيديو، وغيرها.
جدير بالذكر أن ساحة النعيم مرت بالعديد من عمليات التطوير وإعادة البناء والإصلاحات من قبل مجلس الرقة المدني، التابع للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حتى وصلت إلى شكلها الحالي.