عمل بالسخرة.. وظروف حياة غير آدمية.. ورواتب متأخرة.. تلك هي محصلة سنوات من معاناة عمال منشآت كأس العالم ٢٠٢٢ في دولة قطر.
عمل بالسخرة.. وظروف حياة غير آدمية.. ورواتب متأخرة.. تلك هي محصلة سنوات من معاناة عمال منشآت كأس العالم ٢٠٢٢ في دولة قطر.. سنوات ذاقوا فيها مرارة ظلم تنظيم الحمدين.. حتى قرروا أن يقولوا لا.
عمال منشآت كأس العالم ٢٠٢٢ خرجوا للتظاهر ضد الظلم والجور الذي يتعرضون له منذ سنوات، وتأخر رواتبهم أكثر من مرة.. كان آخرها عدم تقاضيهم أجور العمل ٤ أشهر كاملة.. كيف لا وتنظيم حمد وحمد الآخر يصرف خيرات الدوحة في دعم الإرهاب وتمويل الإرهابيين؟
"أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه".. هكذا أوصى النبي "صلى الله عليه وسلم" بالعامل الأجير، لكنها وصية لم ينفذها ذلك التنظيم الذي لا يراعي حق قريب أو غريب خارج بلاده أو حتى داخلها.
واقعة وراء أخرى تكشف وبشكل واضح عن أن قطر في عهد تنظيم الحمدين لم تنجح في إقناع العالم بأنها تحترم حقوق الإنسان، رغم النداءات التي أطلقتها وما زالت تطلقها المنظمات الحقوقية الدولية.. فهل يستجيب ذلك النظام يوما؟