قمة السلام الثلاثية بأبوظبي.. عفوية تكسر البروتوكول
دور رائد للقيادة الإماراتية في إرساء دعائم السلام والمصالحة بين إثيوبيا وإريتريا.
لم تقتصر قمة أبوظبي الثلاثية التي جمع فيها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، على كونها حدثاً مفصلياً يؤرخ لنجاح الدبلوماسية الإماراتية في التوصل للمصالحة التاريخية بين البلدين بعد قطيعة استمرت لعقدين من الزمان.
فاللقاء الثلاثي الذي ظللته حمائم السلام، كان فيه الكثير من الدلائل التي أظهرت حكمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي مكنته من إرساء دعائم السلام في منطقة القرن الأفريقي بما يعود بالخير والاستقرار على المنطقة بأسرها.
فالعالم أجمع شاهد، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، أثناء استقبال ضيفيه في قصر الرئاسة بأبوظبي، متخلياً عن رسميات البروتوكول ليحتفي معهما بإنجاز المصالحة التاريخية بين بلديهما.
ويروي أحد الفيديوهات التي بثت عن القمة الحميمية التي طغت على اللقاء وعمل الإمارات على ترسيخ السلام، حيث بدأ بتوقيع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على دفتر الحضور في القصر الرئاسي، يعقبه تعانق القائدين ويقبلان أيادي بعضهما البعض.
ورسم الرئيس الإريتري ورئيس الوزراء الإثيوبي في هذا المشهد العفوي الذي شاركهما فيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، صورة زاهية لبلديهما والقرن الأفريقي الذي دخل عهداً جديداً عبر السلام.
وماهي إلا برهة حتى اجتمعا في حضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ليحتفل معهما معانقاً لهما ومتخلياً عن البروتوكول الرسمي لصالح السلام الذي أكده البيان الختامي للقمة الثلاثية.
aXA6IDMuMTM1LjIwOS4xMDcg جزيرة ام اند امز