من أرض الإمارات التي اتخذت من السلام منهجا، ومن الانفتاح على الآخر دعوة، ومن التعايش بين الأديان فطرة وبذرة،أرض جمعت بين المسجد والكنيسة والكنيس كرمز للأخوة والإنسانية
من أرض الإمارات التي اتخذت من السلام منهجا، ومن الانفتاح على الآخر دعوة، ومن التعايش بين الأديان فطرة وبذرة،أرض جمعت بين المسجد والكنيسة والكنيس كرمز للأخوة والإنسانية.
إلى إسرائيل، أرض تدعو إلى التعايش لا تخطئها العين، تحمل على جناحيها راية الخير والأديان الإبراهيمية، فلا فرق بين إمام وقس وحاخام فجميعهم يصلون لله كلٌ بطريقته.
تعاون إسرائيلي أمريكي لدعم عملية الانتقال بالسودان
إسرائيل تدعو القيادة الفلسطينية لاختيار طريق السلام
عانقت عدسة المصور الإماراتي عبد الله الجنيبي سماء إسرائيل، وكلما ارتفعت أكثر، اتضحت معالم ذلك البلد الذي ينطق بلغة واحدة، لغة السلام والتعايش وروعة المكان.
من حيفا مرورا بعكا إلى القدس، دوّن الجنيبي الألفة التي تسود بين الأديان هناك، ألفة بين الهلال والصليب ونجمة داود تراها رأي العين تنتصب في كل مكان.
بالطبع، هي الزيارة الأولى للجنيبي إلى إسرائيل، حاول خلالها توثيق كل ما يمكن توثيقه، ليكون شاهدا جديدا على قدسية هذا البلد وروعته في تعزيز قيم التآخي والتسامح بين الأديان.
اختصر الرواية والمسافة عندما انطلق من أرض تتحدث بلغة السلام وترجمته قولا وفعلا إلى بلد ينطق بها، وكلاهما يغدو إليه، نحو السلام، نحو التعايش والاستقرار.