الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر اشتراكات الهاتف المحمول
تقدمت الإمارات من المركز الثاني إلى المركز الأول عالمياً في مؤشر اشتراكات إنترنت النطاق العريض المتحرك
حققت دولة الإمارات المركز الأول خليجياً وعربياً وفي غرب آسيا، والسابع عالمياً في مؤشر البنية التحتية للاتصالات، بحسب تقرير استبيان الأمم المتحدة للحكومة الذكية 2020، كما حلّت في المركز الثاني آسيوياً في هذا المؤشر..
كما حققت الإمارات تقدماً كبيراً في مؤشرات التنافسية العالمية لقطاع الاتصالات في التقرير حيث حافظت على المركز الأول عالمياً في مؤشر اشتراكات الهاتف المتحرك.
وتقدمت الإمارات من المركز الثاني إلى المركز الأول عالمياً في مؤشر اشتراكات إنترنت النطاق العريض المتحرك.
أما في مؤشر نسبة مستخدمي الإنترنت فانتقلت الإمارات من المركز الثالث عشر عالمياً إلى المركز الخامس، كما حققت قفزة نوعية في مؤشر اشتراكات النطاق العريض الثابت حيث انتقلت من المركز68 عالمياً إلى المركز 29.
- "Pay By" تطلق خدمات الدفع عبر الهواتف المحمولة في الإمارات
- الإمارات تودع الجيل الثاني للهاتف المحمول
وقال المهندس طارق العوضي رئيس الفريق التنفيذي لمؤشر البنية التحتية للاتصالات، "عملت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات على وضع الخطط والاستراتيجيات التي تساهم في تعزيز البنية التحتية لقطاع الاتصالات إيماناً منها بالدور المحوري الذي يلعبه هذا القطاع في تحقيق رؤية الدولة 2021 وأهداف الأجندة الوطنية"
وأضاف" رصدت الشركات المشغلة لخدمات الاتصالات في الدولة ميزانية ضخمة للاستثمار في البنية التحتية وصلت إلى 36 مليار درهم، ما جعل الدولة تمتلك بنية تحتية هي من بين الأفضل على مستوى العالم من حيث توفير خدمات "الفايبر" والتغطية بشكل عام".
وأكد المهندس العوضي على أن الإنجاز يعكس مدى تطور وجودة البنية التحتية لقطاع الاتصالات في الإمارات ، الذي كان من أهم الممكنات التي ساهمت في استمرارية أعمال القطاعات الحيوية خلال أزمة كوفيد-19.
يذكر أن دولة الإمارات حلّت في المركز الأول خليجياً وعربياً وفي غرب آسيا، والثامن عالمياً في مؤشر الخدمات الذكية الصادر عن الأمم المتحدة ضمن المؤشر الكلي لتنمية الحكومات الإلكترونية، كما حلّت في المركز الرابع آسيوياً في هذا المؤشر، وتقدمت مركزاً واحداً في مؤشر المشاركة الرقمية حيث انتقلت إلى المركز 16 بعدما كانت في المركز 17 في الدورة السابقة للمؤشر 2018.