تعهد أممي بعدم التسامح مع مرتكبي الاستغلال الجنسي
الأمين العام للأمم المتحدة قال إنه لا يوجد بلد أو مؤسسة أو أسرة محصنة من هذه الآفة
أكد أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، أن الاستغلال والانتهاك الجنسيين خطران عالميان يجب أن ينتهيا وليس لهما مكان في عالم اليوم، متعهدا بعدم التسماح مع أي شخص يرتكبهما أو يتغاضى عنهما.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام الاجتماع رفيع المستوى الذي عقدته المنظمة الدولية-بشأن استجابة الأمم المتحدة للاستغلال والاعتداء الجنسيين.
وقال جوتيريس إنه لا يوجد بلد أو مؤسسة أو أسرة محصنة من هذه الآفة، مشددا على المسؤولية الفريدة التي تتحملها الأمم المتحدة لوضع معيار عالمي لمنعها والتصدي لها والقضاء عليها.
واعتبر الأمين العام، ممارسات الاستغلال والانتهاك الجنسيين بأنها ليست مشكلة تخص حفظة السلام بل مشكلة الأمم المتحدة بأسرها، موضحا أن غالبية حالات الاستغلال والانتهاك الجنسيين لا تقوم بها عمليات حفظ السلام بل المنظمات المدنية الأممية.
ولفت إلى أهمية الاعتراف بأن حفظة السلام يمثلون سندا إضافيا ليس فقط للأمم المتحدة ولكن أيضا للمجتمع الدولي، ودونهم سيكون من المستحيل توفير الحماية للمدنيين في أوضاع صعبة للغاية.
وذكر المسؤول الأممي أنه أنشأ، خلال أول أسبوع له في المنصب، فرقة عمل رفيعة المستوى لوضع مقترحات جديدة طموحة، لمنع حدوث هذه الآفة تحت راية الأمم المتحدة.
وأكد جوتيريس الحاجة إلى زيادة عدد النساء العاملات في الميدان من المجال الإنساني إلى عمليات السلام، لافتا إلى أن التجارب أظهرت أنه كلما زادت مشاركة المرأة؛ زاد الإبلاغ عن الانتهاكات وانخفضت الحوادث بشكل عام.
وأعلن تعيين جين كونورز، لتكون أول مدافعة أممية عن حقوق الضحايا، وسيتمثل دورها في توفير الحماية والدعم وتوفير الوصول إلى العدالة.
وأبدى امتنانه العميق لمساهمات الدول الأعضاء في الصندوق الاستئماني للضحايا، وحث الجميع على دعم هذه المبادرة.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTE1IA== جزيرة ام اند امز