الفيروس يقتحم وول ستريت مجددا
المؤشر داو جونز الصناعي تراجع في بورصة وول ستريت 6.38 نقطة أو ما يعادل 0.02% إلى 25865.08 نقطة.
واصلت الأسهم الأمريكية تراجعها أمام مخاوف تفشي موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
ورغم تجاهل بورصة وول ستريت ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في عدد من الولايات الأمريكية، إلا أنها استسلمت لهجمات الفيروس في ختام جلسات الأسبوع الماضي.
وبدأت الأسهم الأمريكية على انخفاض طفيف بداية جلسات الأسبوع الجاري اليوم الإثنين، إذ غذت المخاوف بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا حالة القلق بشأن انتكاسة أخرى لأنشطة الأعمال.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 6.38 نقطة أو ما يعادل 0.02% إلى 25865.08 نقطة.
ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 3.32 نقطة أو 0.11% إلى 3094.42 نقطة.
وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 0.63 نقطة أو ما يعادل 0.01% إلى 9945.49 نقطة.
ورغم التوقعات المتشائمة بشأن الاقتصاد الأمريكي في ظل تفشي فيروس كورونا، إلا أن وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية قالت إن الولايات المتحدة تعد قوة اقتصادية "استثنائية".
وأبقت موديز على التصنيف الائتماني للولايات المتحدة عند "Aaa"، كما أبقت على نظرتها المستقبلية للبلاد عند مستقرة.
وفي توقعات أولية لصندوق النقد الدولي، قال إن الاقتصاد الأمريكي، الذي يعد أكبر اقتصادات العالم، لن يتعافى بوتيرة سريعة من تداعيات كورونا المستجد، رغم عودة الأنشطة الاقتصادية للعمل.
وقال جيري رايس، المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، إن الإغلاقات الشاملة المفروضة في الولايات المتحدة طالت فعليا عن المتوقع رغم تخفيف بعض القيود على الحركة.
وأضاف، أن هذا التأخر يشير إلى انكماش أعمق من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من العام الجاري.
كانت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد ومسؤولون كبار آخرون في المؤسسة قالوا إن من المرجح أن يخفض الصندوق توقعاته المتشائمة بالفعل لانكماش نسبته 3% في الناتج العالمي للعام 2020.
وكان تصور المسار الأفضل الذي أصدره الصندوق في أبريل/ نيسان الماضي يتضمن انكماش الاقتصاد الأمريكي 5.9% في 2020 ثم نموه 4.7% في 2021.
ومطلع الشهر الجاري، قال "المكتب القومي للأبحاث الاقتصادية"، إن الحجم غير المسبوق من الانخفاض في التوظيف والإنتاج، وانتشاره الواسع عبر الاقتصاد بأكمله، يستدعي تصنيف هذه الحلقة على أنها ركود، حتى لو اتضح أنها أقصر من الانكماشات السابقة.