"ذا فويس".. لجنة التحكيم تتفنن في إقناع المتسابقين
يوسف سلطان يشعل نار الغيرة بين عاصي وأحلام، وإليسا تقدم وجبة عشاء إلى سها المصري لاستمالتها، وحماقي يعزف على البيانو لإقناع ماريز في برنامج ذا فويس (The Voice).
حلقة ثالثة غنية بالمواهب والأحداث من ذا فويس (The Voice) بموسمه الرابع على MBC1 وMBC مصر، حاول المدربون خلالها بشتى الطرق ضم المتسابقين المتميزين إلى فرقهم الخاصة.
وأشعل المشترك يوسف سلطان نار الغيرة بين أحلام وعاصي الحلاني بعدما نجح الأخير في ضمّه إلى فريقه، فيما عرضت إليسا وجبة العشاء على سها المصري سعياً لاستمالتها، بينما عزف محمد حماقي على البيانو لإقناع ماريز فرزلي بالانضمام إليه.
في المحصلة، نجح عاصي في ضم كل من يوسف سلطان من الكويت، وماريز فرزلي من لبنان، وبتول بني من سوريا، وأحمد عبدالسلام من العراق، إلى فريقه، بينما اتبعت إليسا وسائل غير مسبوقة في الإقناع، لتضم موهبتيْن اثنتيْن هما: مروان الفقي من السعودية، وسميرة إبراهيمية من الجزائر، وكذلك حماقي الذي أضاف موهبتيْن إلى فريقه هما: إلياس المبروك، ورينا دي، فيما اكتفت أحلام بموهبة وحيدة هي: سها المصري من اليمن.
وانطلقت الحلقة مع ماريز فرزلي من لبنان، التي تعلّمت الغناء في سن الـ6، لكنها لم تجد تشجيعاً من الأهل على خوض غمار الفن، فتخصصت في مجال بعيد عن الفن قبل أن تختار العودة من بوابة ذا فويس "the Voice"، وتحدّت نفسها وأرادت أن تجتاز المرحلة الأولى بنجاح لتبدأ المنافسة الفعلية لاحقاً.
وأدّت ماريز فرزلي أغنية Listen لبيونسه، واستدار لها عاصي وحماقي ثم إليسا وأحلام، وحاول المدرِّبون اختطافها وضمّها إلى فرقهم، وبدت محتارة لأي فريق ستنضم، خصوصاً بعدما راقصها عاصي على المسرح، وعزف لها حماقي على البيانو في محاولة لإقناعها بالانضمام إلى فريقه، لكنها اختارت فريق عاصي.
أما بتول بني من سوريا، والتي تعيش في مصر منذ 5 سنوات، فأكّدت بأنها كانت تحلم دوماً بالاستقرار فيها، "لأن هذا هو المكان الذي شهد انطلاقة عمالقة الطرب"، واختارت أن تغنّي عن الأشواق والحنين كونها تفتقد لابنها الذي حُرمت منه منذ 6 سنوات، فغنّت "يا طير الطاير" للشحرورة صباح، واستدار لها تباعاً عاصي وأحلام ثم إليسا وحماقي، وعلّق عاصي قائلاً: "المشتركة بيّنت العرب في صوتها في أغنية شعبية"، سائلاً "كيف سيكون الحال إذا ما غنّت الطرب؟". وأثنى كل من حماقي وإليسا وأحلام على صوتها، لكنها اختارت الانضمام إلى فريق عاصي.
بعدها، وقف مروان الفقي من السعودية على المسرح، وهو الذي درس الإعلام لكونه "الأقرب إلى الفن والغناء" كما قال، ولفت إلى أنه تعلّم الغناء والعزف على العود منذ صغره. وأشار إلى أنه يحب إحساس إليسا في الغناء وطريقتها في الغناء، وغنّى "وينك" للفنان عبدالله الرويشد، وكانت إليسا هي الوحيدة التي لفت بكرسيها له، وأثنت على أسلوبه في الغناء وعلى اختياره للأغنية، وانضم تلقائيّاً إلى فريقها.
أما ناديا شيبوب من المغرب، فحلمت بالشهرة منذ طفولتها لكن ظروفها المادية لم تسعفها في تحقيق هذا الحلم، وتقدّمت إلى البرنامج علّها تجد فيه محطة للانطلاق، فأدّت أغنية "أهوى" للراحلة أسمهان، لكن لم يحالفها الحظ بأن يستدير لها أحد من المدرّبين. وجمعت سميرة إبراهمية من الجزائر في غنائها بين الإنجليزية والأمازيغية، فأدّت أغنية للفنان سليمان عازم، وأخرى لفردريك جيل وهي تعزف على الجيتار الآلة التي تعشقها مذ كانت في سن الـ 15 من العمر. وسبق للمشتركة أن وقفت على مسرح "the Voice" بصيغته الفرنسية على "TF1".
أثنى المدرّبون على أدائها، وأشاد حماقي بقدرتها على الغناء بالإنجليزية والأمازيغية بالروح نفسها وبشعورها بكل كلمة ونغمة، وأعربت إليسا عن سعادتها بغنائها وعزفها على المسرح، فيما اعتبرت المشتركة أن الخيار الأفضل بالنسبة لها هو الانضمام إلى فريق إليسا، كرسالة منها عن أهمية دور المرأة في المجتمع.
أما إلياس المبروك من تونس، فغنّى "Isn’t She Lovely" لستيفي ووندر، فاستدار له حماقي ثم اليسا، واعتبر حماقي أن المشترك حقق إنجازاً بغنائه للفنان العالمي بهذا الاتقان والتمكُّن، واعتبرت إليسا أن صوته يدخل إلى القلب مباشرة، واختار الانضمام إلى فريق حماقي لكن إليسا قدّمت له وردة كعربون تقدير وتعبيراً عن إعجابها بصوته.
بعد ذلك، وقفت على المسرح سها المصري، الشابة اليمنية المقيمة في اسطنبول. وقالت إن الفن لم يأخذ حقه في اليمن بشكل كاف، خصوصاً بصوت نسائي، وتمنّت أن تكون مشاركتها إضافة ولو بسيطة إلى الفن اليمني.
وغنّت سها "يا ليل يا جامع" للفنانة أحلام، واستدار تباعاً عاصي وحماقي ثم إليسا ثم أحلام. ووصفها حماقي بالصوت الأقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة، واتبعت إليسا وسائل غير مسبوقة في الإقناع، فوضعت طاولة عشاء خصيصاً لها تعبيراً عن تقديرها لموهبتها، وانتقلت أحلام إلى المسرح في محاولة للتأثير عليها وضمّها إلى فريقها، ونجحت في مهمتها إذ أعلنت المشتركة انضمامها إلى فريق أحلام.
ولم يوفَّق أسامة العشري من مصر بأن يستدير له أي من المدرِّبين، رغم تعبيرهم عن إعجابهم بموهبته خصوصاً حماقي. وكان الشاب يغنّي مع والده الأغاني التراثية المصرية والبلدية ويعزف على آلة السمسمية، وأدّى أغنية "مال القمر" للراحل محمد فوزي.
أما أحمد عبدالسلام من العراق فغنّى "تسألني وشلونك" للفنان ماجد المهندس، واستدار له حماقي ثم عاصي وأحلام فإليسا، وأثنى المدرِّبون على موهبته الاستثنائية ووصلت أحلام إلى حد القول بأنها "تستفيد من خبرته وصوته"، لكنه اختار الانضمام إلى فريق عاصي.
أما رينا دي من سوريا، فكانت تغنّي الجاز والبلوز مع والدها وتعلمّت منه العزف، وأدّت أغنية "I love you more than you’ll ever know" لداني هاثاوي، وقالت بأنها قرّرت أن تتحدّى ذاتها في عمر الـ 45 سنة، واستدار لها تباعاً أحلام وحماقي ثم اليسا، واختارت حماقي.
أما آخر المشتركين الذين وقفوا على المسرح، فكان يوسف سلطان من الكويت، الذي جمع بين التركية والعربية في غنائه، وأدّى "وتحدوه البشر" لراشد الماجد، وقال المشترك بأنه يجد هذا البرنامج مكاناً ليتنفس الفن، وتحدّى نفسه والناس بالقول "إما أن أكون أو لا أكون"، واستدارت له أحلام ثم إليسا وحماقي وتبعهم عاصي، ووصفه حماقي بـ "سلطان الغناء، لأنه كسر كل القواعد وقدّم أشياء صعبة في منتهى الروعة والسلاسة"، أما أحلام فقالت: "ملكت قلبي بصوتك وأدائك"، واعتبرته إليسا من أحلى الأصوات في البرنامج، وعلّق عاصي بالقول: "ما يتميّز به سلطان هو خامة صوته والرخامة فيه، إضافة إلى العزف على الجيتار في آن واحد"، وانضم إلى فريق عاصي.
ومع نهاية الحلقة، يكون المدرِّبون الثلاثة عاصي وإليسا حماقي ضمّوا إلى كل من فرقهم 7 أصوات، فيما بات عدد المشتركين الإجمالي في فريق أحلام 6.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjUxIA==
جزيرة ام اند امز