الحكومة اليمنية تعد أول موازنة منذ انقلاب مليشيا الحوثي
الحكومة اليمنية تعلن عن إعدادها لموازنة عام 2018 هي الأولى لها منذ انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في العام 2014.
أعلنت الحكومة اليمنية، عن إعدادها لموازنة عام 2018 هي الأولى لها منذ انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في العام 2014.
وقال رئيس الحكومة، أحمد عبيد بن دغر، خلال اجتماع في عدن مع اللجنة العليا في بلاده لإعداد الموازنة العامة للدولة للعام الحالي، إن موازنة العام الجديد ستكون أفضل من موازنة العام 2014 رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكد بن دغر أهمية استيعاب الموازنة العامة لهذا العام كافة المرتبات والأجور للموظفين في القطاعين المدني والعسكري وضمان استمرار صرفها بانتظام وتجاوز العقبات التي حدثت في العام المالي الماضي.
وشدد بن دغر على التزام الجميع بتوريد ما عليهم من التزامات ضريبية وجمركية إلى خزينة الدولة وتفعيل القوانين النافذة بهذا الخصوص.
واستعرض نائب وزير المالية اليمني، منصور البطاني، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية- مشروع الموازنة الجديدة والجهود التي بذلتها الوزارة لإعدادها, مشيرا إلى أن الموازنة سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال إن موازنة هذا العام ستضبط عملية صرف المرتبات والأجور بانتظام.
وجرى تكليف عدد من أعضاء اللجنة للوقوف على المؤشرات الأولية للموازنة وتدقيقها والرفع بها إلى اللجنة العليا للموازنة في اجتماعها القادم لإقرارها وإعلانها.
وقدّرت منظمة يونيسيف الأضرار التي لحقت بمختلف جوانب الاقتصاد اليمني جراء الانقلاب الحوثي بنحو 25 مليار دولار.
وقالت إن متطلّبات التمويل لإعادة الإعمار والتعافي في اليمن تبلغ 88 مليار دولار حتى عام 2022.
وذكر التقرير الذي صدر بالتعاون بين منظمة يونيسيف ووزارة التخطيط فى اليمن أن الخسائر التراكمية في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة لعام 2010 وصلت إلى 32.5 مليار دولار، أي 1180 دولارا للفرد بين عامي 2015 و2017.