وثائق تفضح حسن نافعة "بوق الجزيرة".. هاجم قناة السويس واستثمر بها

حسن نافعة اعتاد الظهور على الفضائيات الإخوانية وقناة الجزيرة القطرية لمهاجمة مصر ومشروعاتها التنموية الكبرى

رغم هجومه المتكرر على المشروعات القومية التي تنفذها الحكومة المصرية في القنوات الفضائية الإخوانية والجزيرة القطرية فإن وثيقة مصرفية حصلت عليها "العين الإخبارية" كشفت كذب ادعاءات الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية المصري.

• الأمن المصري يضبط شخصا يحرض على التظاهر
  

وأوضحت الوثيقة أن "نافعة" قام بالاستثمار في شهادات استثمار مشروع قناة السويس الذي أعلنت عنه مصر عام 2015 وحصل على عوائد مالية كبيرة من المشروع.

الوثيقة فضحت حقيقة الادعاءات التي حاول نافعة الترويج لها بأن هذه المشروعات ليست لها جدوى اقتصادية.

وكشفت وثائق أخرى تقاضي "نافعة" عن مبالغ مالية متفاوتة مقابل الظهور على قناة الجزيرة القطرية للهجوم على مصر ونشر الشائعات والهجوم على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والحكومة.  

كما كشفت الوثائق عن سداد الجزيرة كلفة سفر نافعة من وإلى الدوحة على الدرجة الأولى، لاستضافته على القناة.

وظهر حسن نافعة على إحدى القنوات الإخوانية في 2015 وقت افتتاح مشروع قناة السويس ووصفه بـ"المشروع الفاشل"، وقال إنه إهدار علني للمال العام، ولن يحقق أي نفع اقتصادي للمصريين.

كانت نيابة أمن الدولة العليا بمصر قررت أمس حبس الدكتور حسن نافعة ١٥ يوما على ذمة التحقيق، ووجهت إليه اتهامات مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام حساب على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي لنشر تلك الأخبار الكاذبة.‎

وكانت الحكومة المصرية أعلنت في 2015 عن شهادات استثمار طرحتها البنوك بفوائد تجاوزت 15.5%، ولقيت استجابة من آلاف المواطنين الذين توافدوا على البنوك للاستثمار بها.

وأذاع الإعلامي المصري وائل الإبراشي، خلال برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e" المصرية، مساء الثلاثاء الماضي، تسريبًا صوتيًّا للدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وهو يقايض فضائية "الجزيرة" للظهور بها في فيلم تسجيلي يتحدث عن المسار الذي يُتَّبع بعد ثورة 30 يونيو، وعدد من الشخصيات العامة والسياسية ورجال الدولة، بمقابل مادي.

وقال نافعة، عندما طالبه المعد بالمشاركة في فيلم تسجيلي لقناة "الجزيرة" حول الوضع في مصر بعد ثورة 30 يونيو: "أنا ماعنديش مانع ومفيش أي مشكلة، عايز أضمن أولا إن الكلام اللي هاقوله هينشر بكامله؛ لأن هذا أمر حساس، وأنا من اللحظة الأولى كنت معارضًا للنظام، وخرجت من (المصري اليوم) بسبب دفاعي عن محمد مرسي، وطالبت بمحاكمته وليس سجنه".

وطالب نافعة، خلال التسريب، معد قناة الجزيرة بمكالمته مجددًا للحديث عن التفاصيل المالية والضمانات التي طلبها.

وجاءت مكالمة هاتفية جديدة لنافعة من معد القناة، أخبره خلالها أنه سيحصل على أجر 3 آلاف جنيه، مقابل مشاركته في الفيلم التسجيلي، وأن الحديث لن يُجتزأ من سياقه، ورد نافعة قائلًا: "أنا مش أول مرة أعمل أفلام تسجيلية؛ لكن الموضوع حساس، خصوصًا بالنسبة لي، أنا مش باقبل أقل من ألف دولار"؛ ليخبره المعد بأنه سيعود إلى إدارة القناة لإبلاغها.

وعندما رفع المعد الأجر إلى 10 آلاف جنيه، حسب التسريب، رفض نافعة مرة أخرى، قائلًا: "أنا مش بفاصل، أنا عملت قبل كده مع (الجزيرة)، لكن إذا رفعت المبلغ إلى 15 ألفا فأنا ماعنديش مشكلة".

وقام حسن نافعة بالاتصال بأحد البنوك للاستعلام، للتأكُّد من تحويل "الجزيرة" الأموال الخاصة به، فرد عليه شخص، قائلًا: "تم إيداع مبلغ 246 دولارا من شبكة الجزيرة ميديا وصلت النهارده".