الجيش الألماني يتعرض للسرقة.. «شحنة ذخيرة»
سُرقت شحنة ذخيرة مخصصة للقوات المسلحة الألمانية من شاحنة مقاول.
ووفق ناطق باسم الجيش لفرانس برس الثلاثاء فإن الذخيرة سُرقت من "مقطورة مركبة النقل التابعة للجهة المدنية الناقلة والتي كانت متوقفة خلال الليل".
وذكر الإعلام الألماني أن صناديق تحتوي على حوالى 20 ألف قطعة ذخيرة سُرقت من الشاحنة التي كانت متوقفة خارج فندق في مدينة ماغدبورغ (شرق).
وقالت مجلة "دير شبيغل" إن الفحص الأولي كشف عن سرقة حوالى 10 آلاف طلقة من الذخيرة القتالية للمسدسات و9900 طلقة من ذخيرة المناورة الفارغة للبنادق الهجومية وما يسمى بالذخيرة الدخانية.
وبحسب المجلة، يبدو أن السائق قرر من دون تخطيط مسبق قضاء الليلة في فندق في بلدة بورغ.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أنه تم اكتشاف فقدان الذخيرة لدى تسليم باقي الشحنة إلى الثكنة التي كانت مخصصة لها.
وقال "تم فورا إبلاغ سلطات الأمن والتحقيق المعنية بعملية السرقة. نأخذ هذه الحادثة على محمل الجد ونجري تحقيقا معمّقا".
من جانبها، أكدت متحدثة باسم الشرطة في بلدة ستيندال القريبة لفرانس برس أنه تم فتح تحقيق من دون أن تقدم تفاصيل إضافية.
وأفادت مصادر في القوات المسلحة "دير شبيغل" بأنه يستبعد بأن تكون الحادثة "عملية سرقة عرضية".
وأوضحت المجلة "يخشون من أن عملية نقل الذخيرة كانت تحت المراقبة ووجه منفّذوها ضربتهم عندما توقف السائق بشكل غير مخطط له في بورغ".
وذكرت "دير شبيغل" أن المقاول خرق البروتوكول عبر السماح بنقل الشحنة بواسطة سائق واحد، في وقت كان من الطبيعي أن يكونا اثنين.
وتعهّدت ألمانيا إصلاح قواتها المسلحة المهملة منذ مدة طويلة في مواجهة روسيا وأقرت الأسبوع الماضي موازنة للعام 2026 تتضمن ديونا كبيرة للإنفاق الدفاعي.
كما اتفق الائتلاف الحاكم بقيادة المحافظين على نموذج جديد للخدمة العسكرية يهدف لجذب مزيد من المجنّدين إلى صفوف القوات المسلحة.