ما هو نظام التغذية العلاجية.. وما هي أهميته وأنواعه؟
من الضروري التأكد من توازن نظام التغذية العلاجية بشكل عام، حيث يجب تناول مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الأساسية مثل الكربوهيدرات والبروتينات والألياف.
تعتمد التغذية العلاجية على مبادئ علمية قوية وتوجهات طبية موثوقة، حيث يُحدد النظام الغذائي العلاجي بناءً على حالة المريض والمرض المشخص لديه واحتياجاته الفردية. وقد يشمل على زيادة أو تقليل بعض العناصر الغذائية في النظام الغذائي مثل البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن.
ما هي التغذية العلاجية؟
تُعرف التغذية العلاجية على أنها أحد فروع التغذية الذي يُركز على استخدام النظام الغذائي والتغذية بشكل عام للوقاية من الأمراض وعلاجها. وتهدف إلى تحسين الحالة الصحية للأفراد من خلال تناول الغذاء الصحي والمتوازن الذي يلبي احتياجاتهم الفردية.
المعدل الطبيعي لفيتامين د.. 7 أسباب لنقص فيتامين د في الجسم
أنواع التغذية العلاجية
هناك العديد من أنواع التغذية العلاجية التي وردت على موقع imedpub وتستخدم للوقاية من الأمراض وعلاجها، ما يلي:
النظام الغذائي منخفض الصوديوم
النظام الغذائي المنخفض الصوديوم هو نوع من الأنظمة الغذائية التي تهدف إلى تقليل استهلاك الصوديوم، الذي يكون عادةً موجودًا بكميات كبيرة في الملح والوجبات السريعة. ويُعتبر الصوديوم جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي، ولكن يرتبط استهلاك كميات زائدة من الصوديوم بزيادة ضغط الدم وزيادة خطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية.
الحمية السائلة
هي نوع من الحميات الغذائية التي تتطلب تناول السوائل فقط وتجنب تناول الأطعمة الصلبة. وتعتبر شكلًا متقدمًا من الحميات السائلة النقية التي تقتصر على تناول الماء فقط، حيث يتم تناول مجموعة متنوعة من السوائل الأخرى مثل العصائر الطبيعية، والحساء، والشوربة، والمشروبات الغذائية الأخرى.
نظام الغذاء منخفض بالدهون
هو نوع من الأنظمة الغذائية التي تقلل من استهلاك الدهون الغذائية، خاصة الدهون المشبعة والدهون المتحولة. ويهدف هذا النظام إلى تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والشرايين التاجية وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2.
نظام غذائي لحساسية الطعام
إذا كنت تعاني من عدم تحمل لبعض الأطعمة أو تمتلك حساسية غذائية، فمن المهم اتباع نظام غذائي يضمن تجنب تلك الأطعمة التي قد تسبب لك مشاكل صحية. وذلك عن طريق تحديد الأطعمة المسببة للتحسس من خلال استشارة أخصائي تغذية متخصص في حساسيات الطعام.
الحمية الغنية بالألياف
تعتبر جزءًا هامًا من نمط حياة صحي وتوفر العديد من الفوائد الصحية. وتعمل الألياف على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتحسين الشعور بالشبع، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والشرايين وسرطان القولون. لذا يُنصح بتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الطازجة يوميًا. كما يجب زيادة تناول الماء لمساعدة الألياف على الانتفاخ والعمل بشكل صحيح في الجهاز الهضمي.
النظام الغذائي للربو.. لتقليل النوبات والوقاية من المضاعفات
ما هو نظام التغذية العلاجية؟
يشمل نظام التغذية العلاجية على بعض الأطعمة والعناصر الغذائية التي يجب تناولها وتجنبها بناءًا على الحالة الصحية للفرد. وتتنوع أنواع التغذية العلاجية بناءًا على الحالة الصحية المستهدفة، ويتطلب استشارة أخصائي تغذية لتحديد النظام الغذائي الملائم وتوفير التوجيه والمتابعة المناسبة.
وتهدف التغذية العلاجية إلى ما يلي:
- التحكم في بعض الأمراض مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم، ومرض القلب، والتهاب المفاصل، والأمراض المزمنة الأخرى.
- تحسين الهضم والامتصاص وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
- يساهم في تعزيز فعالية العلاجات الدوائية وتقليل الآثار الجانبية المحتملة.
- تحسين الصحة العامة وزيادة مستوى الطاقة وتقوية الجهاز المناعي وتحسين الوظائف الحيوية للجسم.
رجيم جرثومة المعدة.. للقضاء عليها في 14 يوم فقط بالخطوات
ما هي اهمية التغذية العلاجية؟
يكون للتغذية العلاجية أهمية كبيرة في الحفاظ على الصحة العامة وعلاج الأمراض، كما يلي:
1. الوقاية من الأمراض
وفقًا لموقع healthline يمكن أن يلعب النظام الغذائي الصحي دورًا هامًا في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان وأمراض الكلى والسمنة. وذلك من خلال تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة، كما يمكن تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض.
2. علاج الأمراض
يستخدم نظام التغذية العلاجية كجزء من العلاج الشامل للعديد من الأمراض المزمنة. ويمكن للتغذية العلاجية تقديم العناصر الغذائية اللازمة للجسم ودعم العمليات الحيوية وتعزيز الشفاء وتقليل الأعراض المرتبطة بالمرض.
3. تحسين الجودة الحياتية
تلعب التغذية العلاجية دورًا هامًا في تحسين الجودة الحياتية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. وذلك من خلال توفير التغذية الملائمة والتوجيه الغذائي السليم، ويمكن للأفراد أن يشعروا بتحسن عام في الصحة والحيوية والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.
4. تعزيز الشفاء والتعافي
يمكن أن يساعد نظام التغذية العلاجية في تعزيز عمليات الشفاء والتعافي بعد العمليات الجراحية أو العلاجات الطبية المكثفة. ويمكن أن تساهم العناصر الغذائية الصحية في تعزيز نمو الأنسجة وتجديد الخلايا وتعزيز القوة والطاقة.
5. تحسين الأداء الرياضي
يمكن استخدام التغذية العلاجية لتحسين الأداء الرياضي وتعزيز القوة والقدرة على التحمل والتعافي السريع. وتوفير العناصر الغذائية المناسبة والتوجيه الغذائي الملائم يمكن أن يسهم في تحقيق أهداف اللياقة البدنية وتحسين أداء الرياضيين.
وأخيرًا، يمكننا القول أن الاهتمام بالتغذية العلاجية يمكن أن يساهم في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض وتحسين الحياة اليومية. ويُنصح بالتعاون مع أخصائي التغذي لتحديد النظام الغذائي الملائم وتقديم التوجيه اللازم.
كما ينصح بممارسة النشاط البدني بانتظام وتناول وجبات صحية ومتوازنة بشكل عام لضمان حصولك على جميع العناصر الغذائية الضرورية.
aXA6IDMuMTQ1Ljg5Ljg5IA==
جزيرة ام اند امز