علاج جديد لسرطان الثدي.. السر في "البروتين"
دراسة أمريكية تحدد بروتينا يؤدي انخفاض مستوياته لدى مريضات سرطان الثدي إلى منع نمو الأوعية الدموية الجديدة في الأورام السرطانية.
أعلنت دراسة أمريكية تحديد بروتين يرتبط بتطور وانتشار مرض سرطان الثدي النقيلي، ويمكن أن يكون هدفًا لتطوير علاجات أكثر فاعلية للمرض.
وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من الفئران المصابة بسرطان الثدي النقيلي، وهو مرحلة متقدمة من السرطان يكون الورم فيها منتشرا من الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسد.
واكتشفت الدراسة، التي أجراها باحثون في مركز أبحاث السرطان بجامعة جنوب غرب تكساس الطبية بالولايات المتحدة الأمريكية، ونشروا نتائجها، الأربعاء، أن ارتفاع مستويات بروتين يطلق عليه اسم ZMYND8 يسهم في انتشار سرطان الثدي بسرعة، ويقلل معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة.
ووجد الباحثون أن انخفاض مستويات هذا البروتين لدى المرضى يمنع نمو الأوعية الدموية الجديدة في الأورام السرطانية، ويؤدي إلى موت خلايا السرطان.
وقال الدكتور ويبو لوه، قائد الفريق: "بحثنا أظهر أن بروتين ZMYND8 هو جهاز تنظيمي يعمل على تنشيط المكورات الورمية، التي تؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية وانتشارها، وتحديد هذا البروتين يسهم في تطوير علاجات فعالة لسرطان الثدي، كما يحسن طرق تشخيص الأورام".
ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.
وأكدت الوكالة أنه يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة سنويا، ويودي المرض كل عام بحياة أكثر من 450 ألف سيدة حول العالم.