10 عادات تزيد من قابلية الإصابة بأمراض القلب

التقرير يسلط الضوء على أبرز العادات الخاطئة التي يقوم بها الإنسان وتزيد من قابليته في الإصابة بأمراض القلب دون أن يدري

يعتبر  القلب البشري من الأجزاء التي من المفترض ألا يتم العبث معها  أو إهمالها مطلقاً؛ لأن حياة الإنسان متوقفة على صحة تلك العضلة التي تبذل مجهودا خرافيا منذ الثانية الأولى لولادته.

وبالحديث عن صحة القلب وقوته فإن الأمر لا يتوقف على الابتعاد عن الأمور الضارة والسيئة التي يعرف الجميع أنها مضرة، ولكن هناك بعض العادات الحياتية التي يقوم بها البشر يومياً وهم غير مدركين أنها تدمر عضلة القلب وتضعفها ببطء.

ومن أبرز هذه العادات:

1- النوم

لا تؤثر عدد الساعات التي يحصل فيها الإنسان على فترات كافية ومريحة من النوم على مستوى طاقته وحالته الذهنية والجسدية فقط، ولكنْ لها تأثير مباشر على صحة القلب والأوعية الدموية.

كما أنها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمقدار قابلية الإنسان في التعرض للأزمات القلبية بسبب ارتفاع ضغط الدم.

2- العقاقير 

لا يجب أن يتم تناول أي أدوية أو عقاقير حتى وإن كانت مناسبة للأعراض التي يشعر بها المريض دون استشارة الطبيب؛ لأن بعض تلك الأدوية قد تحتوي على اَثار جانبية ضارة لعضلة القلب.

ومن أمثلة تلك العقاقير التي تحتوي على نسب كبيرة من الصوديوم ومضادات الهيستامين ومضادات الالتهابات غير الستيرويدية (ايبوبروفين) التي تستخدم في المعالجة من اَثار ارتفاع الحرارة والحمى.

3- اللحوم المصنعة

وهي اللحوم التي تتواجد بكثرة في الوجبات السريعة والوجبات المقلية مثل البرجر والنقانق وصدو الدجاج المقلية وغير ذلك.

فتناول تلك الأطعمة بشكل متكرر يؤدي إلى انسداد الشرايين والتأثير بالسلب على الشريان التاجي وتشبع دمك بالكلوسترول الضار.

أخطر ما في الأمر أن كل تلك الأمور تحدث على المدى الزمني المتوسط.

4- الملح

تناول الكثير من الملح بإضافته على الطعام بكميات كبيرة لن يؤدي إلى زيادة الوزن فقط بسبب احتباس المياه بداخل الجسم، ولكنه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ومن ثم التأثير على صحة الأوعية الدموية، وهو الأمر الذي سوف يؤثر في النهاية على صحة القلب 

5- الإجهاد 

سواء كان ذهنياً أو بدنياً  أو كلاهما، فالتأثير المدمر على العقل والقلب في الوقت نفسه أمر وارد الحدوث جداً.

لذلك الحفاظ على الراحة الجسدية والعقلية بتقليل عدد ساعات العمل والحصول على فترات نوم كافية هو أفضل ما يمكن فعله لتفادي إجهاد القلب والعقل معاً.

6- عدم تناول الفواكه والخضراوات

يجب أن يحصل الجسم على كمية مناسبة بحسب العمر والحالة الجسدية على ما يحتاجه من الألياف الغذائية والفيتامينات المفيدة المتواجدة في الخضراوات والفواكه والتي تحد بشدة من تناول الدهون التي تترسب على جدران الأوعية الدموية وتتسبب في انسداد الشرايين.

7- السكر

لم يأت إطلاق لقب السم الأبيض على السكر من لا شيء؛ فالإفراط في تناوله لا يتسبب بالسمنة ومرض السكري فقط، بل يزيد من قابلية الإصابة بأمراض القلب ويقلل من كفاءة وقوة تلك العضلة.

كما يصيب الإنسان بمرض ارتفاع ضغط الدم.

8- عدم ممارسة الرياضة

لم يصمم جسد الإنسان من أجل السكون والكسل وعدم الحركة؛ فأجساد البشر تجتاج دائماً إلى الحركة وممارسة الرياضة حتى لا تُخزن الدهون وتراكمها على العضلات والأعضاء الحيوية، وأيضاً على القلب والشرايين والأوعية الدموية المتصلة بها.

9- التدخين

تلك العادة المميتة التي تعد المتسبب رقم واحد في حدوث الجلطات والتأثير بشكل خطير على الأوعية والشرايين القلبية التي تنقل الدماء من القلب إلى باقي أعضاء الجسم.

وبالتأكيد أضرار التدخين لا تتوقف عند حدود أمراض القلب، ولكن التسبب بالسرطانات المختلفة أيضاً من أبرز اَثار تلك العادة المدمرة.

10- الكحول

نشرت جمعية القلب الأمريكية دراسة علمية حديثة تؤكد أن أضرار المشروبات الكحولية لا تتوقف عند تليف الكبد فقط، بل إنها تماثل أضرار التدخين أيضاً بخصوص تسببها بأمراض القلب وانسداد الشرايين.