العودة إلى "الجيم" بعد انقطاع.. 5 خطوات لا غنى عنها
بعد فترة طويلة من الانقطاع عن الجيم هناك بعض الأمور التي يجب أن يراعيها الرياضي للحصول على أفضل النتائج وتجنب الإصابات.
من أسوأ الأمور التي تحدث للكثير من الرياضيين هي التعرض لظروف شخصية أو إصابات تجعلهم يبتعدون فترة طويلة عن الذهاب إلى "الجيم" فهذا الأمر كفيل بإصابتهم بالإحباط لأنهم يدركون صعوبة العودة من جديد إلى ما حققوه بعد فترة انقطاع طويلة.
قد يكون هذا الأمر صحيحاً بشأن صعوبة العودة من جديد إلى نتائج ما قبل الانقطاع عن التمارين على الصعيد البدني والنفسي ولكن إذا كنت قد قررت الرجوع وتريد ظهور النتائج من جديد على جسدك في أسرع وقت فإن التقرير التالي سوف يعرض لك أهم 5 قواعد ذهبية لتحقيق ذلك.
1-النوم
قبل العودة إلى الجيم من جديد بـ 48 ساعة احرص كل الحرص على أن يحصل جسدك وعقلك على ما لا يقل عن الـ 8 ساعات من النوم الليلي المتواصل، فالنوم الهادئ يحسن حالتك المزاجية ويجعل عضلاتك ويعمل على تهيئة عضلاتك لتحمل المجهود العضلي الذي وف تقوم به في الجيم بعد طول انقطاع.
2- الصبر
لا تصب بالهلع إذا كنت قد فقدت بعضاً من حجم عضلاتك لأنها لاتزال موجودة في جسمك ولم تختفِ بالطبع، كل ما في الأمر فقط أنها مصابة بحالة شديدة من الارتخاء وتراكم بعض الدهون فوقها، ولا تقلق فما هي إلا عدة أسابيع وسوف تظهر عضلاتك من جديد.
لذلك لا تتعجل الرجوع إلى ما كنت عليه قبل فترة الانقطاع وتمهل في ممارسة التمارين في أول الأسابيع حتى لا تتعرض للإصابات بسبب عدم اكتساب عضلات لكامل اللياقة بعد .
3-القهوة
قُم باعتبارها بمثابة رفيقة دربك فهي من المنشطات الطبيعية التي يجب أن تحافظ على تناولها ما دمت تذهب إلى الجيم خصوصاً بعد فترة طويلة من الانقطاع.
وذلك لأنها تحتوي على كمية رائعة من الكافيين الذي يمنح جسمك الطاقة اللازمة لاحتمال مجهود الأسابيع الأولى من التمارين وسوف يكفيك كوب واحد صغير من القهوة قبل التمارين بساعة واحدة على الأقل.
4- الماء
للمحافظة على رطوبة عضلاتك وانتعاشها مما يقلل من فرصة تعرضك للإصابات والتقلصات العضلية خصوصاً بعد فترة طويلة من الانقطاع عن ممارسة التمارين الرياضية وعدم اكتساب العضلات لكامل مرونتها.
فشرب المياه بكثرة على إنقاص كمية حمض اللبنيك المتراكمة على العضلات وهو الحمض المسؤول عن شعورك بالإجهاد والتعب أثناء ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
5- التوازن الغذائي
عليك أن تعمل على تناول الطعام بعقلك أولاً قبل فمك، بمعنى أنك يجب ان تتناول كمية كافية من البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات بمعدل يتناسب مع حجم المجهود الذي تبذله داخل الجيم .
فلا يجب أن تتناول كمية من الطعام تفوق المجهود المبذول أو العكس حتى لا يحدث ذلك اختلالاً لكتلك العضلية ونسبة الدهون في جسدك.
aXA6IDMuMTQ2LjM0LjE0OCA= جزيرة ام اند امز