لليوم الثالث.. بورصة إسطنبول تتراجع على وقع مؤشرات سلبية
تراجعت بورصة إسطنبول، الخميس، لليوم الثالث على التوالي، على وقع مؤشرات سلبية، خاصة أسعار المستهلك (التضخم).
تراجعت بورصة إسطنبول، الخميس، لليوم الثالث على التوالي، على وقع مؤشرات سلبية، خصوصا أسعار المستهلك (التضخم)، إضافة إلى استمرار التذبذب الحاد في أسعار صرف العملة المحلية (الليرة)، مقابل الدولار الأمريكي.
وهبط المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول (BIST 100) بنسبة 1.13% أول 1170 نقطة، في ختام تعاملات الخميس، ليغلق عند 102.282 ألف نقطة، وفق بيانات البورصة، واطلعت عليها "العين الإخبارية".
ومع التراجع المسجل اليوم للمؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول، يكون المؤشر (BIST 100) قد تراجع لأدنى مستوى في نحو أسبوعين، وبالتحديد منذ ختام تعاملات 21 فبراير/ شباط الماضي.
- بورصة إسطنبول تغلق عند أدنى مستوى في شهرين ونصف
- بورصة إسطنبول.. نزيف خسائر للمستثمرين ومؤشرها يفقد 18%
كان المؤشر تراجع أمس الأربعاء، ليسجل مؤشر بورصة إسطنبول 103.452 ألف نقطة، كما تراجع في ختام تعاملات أول أمس الثلاثاء، إلى 103.730 ألف نقطة، وفق بيانات البورصة الرسمية.
وأمس الأربعاء، أبقى البنك المركزي التركي سعر الفائدة على عمليات إعادة الشراء لأجل أسبوع (الريبو) عند 24% دون تغيير منذ قيامه برفعه إلى هذا المستوى واعتماد هذا السعر كمعيار لجميع أسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول الماضي لمواجهة تدهور سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار.
وقالت لجنة السياسات النقدية في البنك عقب اجتماع لها في أنقرة أن "المخاطر المتعلقة باستقرار الأسعار ما تزال مستمرة، ويجب مراقبتها باستمرار".
بينما الثلاثاء الماضي، هوت مبيعات السيارات في تركيا، خلال أول شهرين من العام الجاري، بنسبة تجاوزت 50%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وتبعتها مبيعات مركبات النقل التجاري الخفيف، بحسب تقرير صادر عن اتحاد موزعي السيارات التركي.
وأفادت بيانات رسمية، الإثنين الماضي، أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا تراجع إلى 19.67 بالمئة في فبراير/ شباط الماضي، لينزل عن مستوى العشرين بالمئة للمرة الأولى منذ أغسطس آب، لكنه هبوط لا يزال بطيئا.