بورصة إسطنبول.. نزيف خسائر للمستثمرين ومؤشرها يفقد 18%
مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي يخسر 18.4% من رصيده منذ مطلع العام الجاري وحتى تعاملات الأربعاء.
خسر مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي 18.4% من رصيده، منذ مطلع العام الجاري وحتى تعاملات الأربعاء، وسط تدني قيمة التعاملات وخسائر الشركات المدرجة.
ونزح العديد من مستثمري بورصة إسطنبول، بعد تراجع الاقتصاد وتدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السياسة المالية، ما أدى إلى هبوط الليرة أمام الدولار.
ووفق مسح نفذته "العين الإخبارية" للبيانات التاريخية لمؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي، فإن تراجعا بنحو 21.525 ألف نقطة، طرأ على المؤشر الرئيسي منذ مطلع 2018.
وكان مؤشر بورصة إسطنبول (BIST 100) قد بلغ 117.524 ألف نقطة، في مطلع تداولات العام الجاري بتاريخ 2 يناير/كانون الثاني 2018.
وخلال تعاملات الأربعاء، بلغ مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي 95.998 ألف نقطة، بحسب شاشة العرض للبورصة التركية.
وتزامن الهبوط مع التراجع التدريجي الذي سجلته الليرة التركية، وتراجع بعض مؤشرات الاقتصاد المحلي (النمو)، وارتفاع نسب البطالة والتضخم.
إلا أن مؤشر البورصة تسارع في الهبوط اعتبارا من أغسطس/آب الماضي، مع ظهور توتر في العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وواشنطن.
وفي 9 أغسطس/آب الماضي، شهدت العلاقة بين البلدين توترا على خلفية اعتقال الأمن التركي القس الأمريكي أندرو برانسون، على الرغم من مطالبة واشنطن بالإفراج عنه.
ومع فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على تركيا، هبطت العملة المحلية (الليرة)، لتتراجع معها كافة المؤشرات الاقتصادية، من ضمنها البورصة المحلية.
ويعد القطاعان البنكي والصناعي، من أكبر القطاعات في البورصة التركية تدهورا، ويتأثران بأرقام الواردات والصادرات التركية من وإلى الخارج.
وخلال أسابيع التوتر الدبلوماسي بين أنقرة وواشنطن، سجل المؤشر الرئيسي لبورصة إسطنبول، أدنى مستوى له منذ مطلع فبراير 2017.
وفي 16 أغسطس الماضي، هبط مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي إلى 87.1 ألف نقطة، وهو أدنى مستوى منذ بداية تعاملات فبراير 2017 البالغ حينها 86.8 ألف نقطة.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMTIg جزيرة ام اند امز