يأتي الاحتفال باليوم الوطني هذا العام مختلفاً عن الأعوام السابقة، لأنه يتزامن مع مئوية زايد وهذا العام ٢٠١٨ عام زايد.
شعار اليوم الوطني الـ٤٧ "هذا زايد.. هذه الإمارات" له دلالات كثيرة وكبيرة في آن واحد، هذا الشعار رمز للوفاء لرجل الوفاء الذي أفنى حياته كلها من أجل وطنه وشعبه، نعم، إنه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
يأتي الاحتفال باليوم الوطني هذا العام مختلفاً عن الأعوام السابقة، لأنه يتزامن مع مئوية زايد وهذا العام ٢٠١٨ عام زايد الغائب الحاضر دائما وأبدا في قلوب شعبه وقلوب العرب والمسلمين، حكيم العرب زايد الخير والعطاء الذي ليس له حدود.
يحق للإمارات قيادة وحكومة وشعباً أن تفخر برجل من هذا الزمان حقق لهم العزة والكرامة والمجد وترك لهم إرثاً غنياً من القيم والأخلاق والتواضع والفكر والعلوم والثقافة، لصناعة مستقبل وطن يفخر به الجميع على مر التاريخ
يحق للإمارات قيادة وحكومة وشعباً أن تفخر برجل من هذا الزمان حقق لهم العزة والكرامة والمجد وترك لهم إرثاً غنياً من القيم والأخلاق والتواضع والفكر والعلوم والثقافة، لصناعة مستقبل وطن يفخر به الجميع على مر التاريخ.
المؤسس الأول لدولة الإمارات الحديثة وموحد الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وضع أسساً ونهجاً لكي يسير عليها الجميع دون استثناء لتحقيق السعادة والعيش الكريم للشعب في كل الإمارات، وركز على العلوم والمعرفة للوصول إلى مصاف الدول الحضارية الكبرى، لقد سطر التاريخ اسم الشيخ زايد بحروف من ذهب ونُقش اسمه في صفحات التاريخ، فقرن كامل كُتب في هذه الصفحات مسيرة قائد استثنائي تميز بسيرة عطرة بين قادة دول العالم لحكمته وفطنته ودرايته بالأمور فهو سياسي عسكري مثقف في آن واحد.
علَّم شعبه كيف يكون الحب والولاء والاعتزاز بالوطن، ومن خلال ما تركه الشيخ زايد من إرث نهل منه الجميع ونتج عن ذلك وطن وصل إلى العالمية في المجالات كافة إلى أن وصل إلى الفضاء الخارجي، وتوج عام زايد بانطلاق القمر الصناعي "خليفة سات" الذي استقر في مداره وكانت صناعة هذا القمر بأيادٍ إماراتية.
طموحات كثيرة وضعها المؤسس الأول الشيخ زايد طيب الله ثراه، كلها تحققت على أرض الواقع جاءت نتيجة إرساء دعائم دولة قوية مزدهرة متطورة تاركة الجدل العقيم، وسارت في طريق العمل الجاد والتنمية المستدامة لتحقيق الرفاهية والسعادة لشعب مخلص لوطنه وقيادته وحكومته التي تسعى جاهدة لتحقيق أفضل الخدمات له.
الشيخ زايد طيب الله ثراه ترك في نفوس أبنائه وشعبه أثراً طيباً راسخاً، وكان كرمه السخي يفيض على شعبه.
في الثاني من ديسمبر الأحد المقبل، ستشهد الإمارات، وتشاركها في ذلك الدول الشقيقة والصديقة، الحفل الرسمي لليوم الوطني الـ٤٧ الذي سيكون احتفالا مميزا، لأنه يأتي تزامناً مع الذكرى المئوية للشيخ زايد، والكل على موعد ليشاهد مسيرة قائد عربي مسلم خلّد التاريخ اسمه عبر قرن من الزمان، وبنى دولة أصبحت منارة للعطاء والعلوم والمعرفة والآداب والثقافة والتكنولوجيا والإبداع والابتكار والتميز والازدهار والتفوق، لتصبح الإمارات الأولى في العالم العربي ومن العشرة الأوائل عالمياً تواكب الدول الحضارية وتتفوق عليها في مجالات عديدة.
سيرة قائد ترك في شعبه إرادة قوية وترجم هذا الشعب ما أراده زايد لهم فحققوا إنجازات فاقت التوقع.
هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة