مسلسل «هذا البحر سوف يفيض» الحلقة 10.. انفجار القصر وقرار يغيّر المصير
تشهد الحلقة 10 من مسلسل «هذا البحر سوف يفيض» تصعيداً غير مسبوق، مع انفجار القصر وانكشاف أسرار عائلية تضع الأبطال أمام قرارات مصيرية.
تصل المواجهة بين كوتشاري وعائلة فورتونا إلى ذروتها في أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل «هذا البحر سوف يفيض» (Taşacak Bu Deniz)، بعد إقدام عادل على تفجير القصر، في تطور خطير يحوّل الصراع إلى مواجهة مفتوحة تتجاوز كل الخطوط السابقة.
وسط أجواء الفوضى والدمار، تنجو إسماء من الموت بأعجوبة، لتجد نفسها محاصرة تحت الأنقاض، قبل أن تكتشف الحقيقة التي طال انتظارها، وهي أن إيليني ابنتها. هذا الاكتشاف المفاجئ يضعها في حالة صراع داخلي بين الفرح والصدمة، ويفتح الباب أمام تساؤلات مصيرية حول مستقبل علاقتها بابنتها، ودور عادل في حياتهما.

وفي الوقت ذاته، تبدأ إسماء التفكير في الانتقام من عائلة فورتونا، بعدما باتت الصورة أوضح أمامها، لتطرح الحلقة أسئلة مؤثرة: هل ستعترف إيليني بها كأم؟ وهل يتمكن عادل من مواجهة حقيقة أبوّته في ظل تصاعد الأحداث؟
على جانب آخر، يواصل أوروتش محاولاته المستميتة لحماية عائلته، ساعياً للحفاظ على تماسكها في مواجهة الهجمات المتكررة من قبيلة كوتشاري، بينما يجد نفسه عاجزاً عن التكيف مع دوامة العنف المتسعة.
وتأخذ الأحداث منحنى أكثر خطورة عندما يدرك شريف أن عادل يطارده، فيقدم على خطوة مفاجئة بخطف إسماء، ما يضع الجميع في حالة استنفار قصوى. هذا التطور يدفع عادل للدخول في سباق مع الزمن لإنقاذها، قبل أن تتفاقم الأمور بخطوة قاسية جديدة من شريف، تضع إسماء أمام أصعب قرار في حياتها، قرار قد يعيد رسم مصير جميع الأطراف.

يُعرض المسلسل مساء كل يوم جمعة على قناة TRT 1، كما يتوافر عبر منصة قصة عشق. وتدور أحداثه في أجواء البحر الأسود، حيث تتشابك خيوط الحب والانتقام داخل صراعات عائلية معقدة، يقودها عادل بعاطفة متقدة وقوة لا تلين، بينما تحاول عصمة الموازنة بين مشاعرها وانتماءاتها وسط عالم لا يعرف الهدوء.
ويشارك في بطولة المسلسل كل من دينيز بايسال، أولاش تونا آستبه، بوراك يوروك، إلى جانب نخبة من نجوم الدراما التركية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAzIA== جزيرة ام اند امز