أمريكا تحقق في ألف قضية عن جماعات مشابهة لداعش
التحقيقات تشير لتعدد الجماعات والحركات الإرهابية في الولايات المتحدة التي تنتمي لأديان وأيدلوجيات مختلفة
أعلن مدير مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية (إف بي آي) كريستوفر راي أن فريقه يحقق في ألف قضية تخص جماعات متطرفة مشابهة لتنظيم داعش الإرهابي بعد اكتشاف نشاطها داخل الولايات المتحدة.
وحسبما أفادت مجلة "نيوز وييك"، فإن كريستوفر راي أخبر لجنة مجلس الشيوخ أن التحقيقات جارية في هذا العدد الضخم من القضايا، لافتا إلى أن عددا من هذه الجماعات يروج لنفس الأفكار المتطرفة التي يروج لها داعش، ولكن لأديان وتوجهات أيديولوجية مختلفة.
يأتي ذلك بعد أن طالبت لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ بالتحقيق مع مدير مكتب المباحث الفيدرالية للاطلاع على آلية التصدي للانتشار الملحوظ للجماعات المتطرفة بالولايات المتحدة التي تدعم النازية، وغيرها من توجهات يهتم بها أصحاب البشرة البيضاء، وما إن كان مكتب "إف بي أي" يرصد نشاطهم مثلما تتم مراقبة الجماعات المشابهة لداعش المروجة للفكر الإرهابي باسم الإسلام.
ونقلت "نيوز وييك" تصريحات للنائب كلير مكاسكيل أحد أعضاء لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ، قال فيها إن "السبب في إجراء هذه التحقيقات هو إيمان المجلس بأن الخطر الذي تتعرض له الولايات المتحدة من أفكار البيض المتطرفين لا يقل خطورة عن ما تتعرض له من تهديدات داعش وما شابهه من جماعات".
وفي هذا "رصدنا خلال السنوات الماضية تقارب في نسب الهجمات التي يحركها فكر جماعات البشرة البيضاء المتطرفة وبين الهجمات التي يروج لها تنظيم داعش والجماعات المؤيدة له حول العالم، وهذا ما دفعنا للاطمئنان باستجواب مدير المباحث الفيدرالية ما إن كان يتم مراقبة جميع الجماعات المتطرفة بنفس الدرجة من الاهتمام".