3 وقائع تاريخية غيرت مسار الأوسكار.. "حرب واغتيال"
تقام حفلات الجوائز الفنية، خاصةً الأوسكار كوسيلة لإلهاء الجمهور وصناع الفن على حد سواء من الأحداث المحيطة المحبطة.
وفي بعض الأحيان، ألقت الأحداث العالمية بظلالها على حفل جوائز الأوسكار، إلى حد كاد معه أن يتم إلغاء الحفل أو على الأقل تأجيله، كما حدث العام الماضي، بسبب ظروف جائحة كورونا (كوفيد-19).
وتستعرض شبكة "سي إن إن" الأمريكية، في التقرير التالي 3 وقائع سياسية غيرت مسار الأوسكار.
1- اغتيال مارتن لوثر كينج 1968
اغتيل الناشط الحقوقي مارتن لوثر كينج قبل إقامة حفل الأوسكار بأيام معدودة، وتزامن حضور مجموعة من كبار نجوم الحفل جنازة الناشط، مما اضطر الأكاديمية إلى تأجيل حفل الأوسكار خصيصًا من 8 إلى 10 أبريل/نيسان، وبدأ الحفل بتقديم التحية لروح مارتن لوثر كينج.
2- محاولة اغتيال ريجان 1981
كان من المقرر أن يفتتح الرئيس الأمريكي رونالد ريجان حفل جوائز الأوسكار بكلمة مسجلة في البيت الأبيض عن تأثير الأوسكار والأفلام عالميًا.
والمعروف أن ريجان كان ممثلًا من نجوم هوليوود قبل أن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، لذلك أثار خبر اغتياله اضطرابًا واضحًا.
وذكرت الشبكة، أن حفل الأوسكار أقيم بعد الاطمئنان على صحة ريجان ونجاته من محاولة الاغتيال، وحمل الأوسكار شعار "الأفلام للأبد"، تكريمًا لمقولة ريجان نفسه عن الأفلام.
3- حرب العراق 2003
قامت الولايات المتحدة الأمريكية بغزو العراق قبل أيام من حفل جوائز الأوسكار، مما استدعى تساؤلًا إذا ما كان يجب أن يقام الحفل أم يتم تأجيله.
وقال منتج الحفل جيل جيتس عن أوسكار 2022 إنه الأصعب في تاريخه، حيث اضطر المنظمون لإلغاء حدث السجادة الحمراء ولم يشاهد الجمهور وصول النجوم للحفل.
وخلال الحفل، أدان المخرج الأمريكي مايكل مور قرار الحرب، لكن الجمهور ثار عليه مما اضطر المنظمين أن يطلبوا منه النزول من على المسرح، لكنه تمكن من إنهاء خطابه بعد 15 عاما خلال تلقيه جائزة الإنجاز عن مجمل أعماله، وفيا حث الناس على مقاومة السلطة المجحفة.