بأوقات الأزمات.. إليك 8 خطوات لتجاوز المخاوف الاستثمارية
في أوقات الأزمات الاقتصادية واضطرابات الأسواق والقلق من "الركود التضخمي"، تزداد المخاوف من الاستثمار بالأسهم أو الخيارات الأخرى.
أحد أهم أسباب تردد الأفراد والمستثمرين "صغارا كانوا أم كبارا" هو الخوف من الخسارة المالية واتخاذ قرارات سيئة، مدفوعين بمشاعرهم.
فعليًا، في أوقات الأزمات يمكن أن يثير الاستثمار مخاوف حقيقية ومشروعة لدى المستثمرين الجدد، وحتى المستثمرين المخضرمين يشعرون بالخوف أحيانًا.
8 خطوات للتغلب على المخاوف الاستثمارية
وقد حدد موقع "The Balance" 8 خطوات يمكن للأفراد اتخاذها للحد من التردد الناجم عن الخوف، وبالتالي التحول إلى مستثمرين ناجحين.
تعليم النفس وتنمية المعرفة الاقتصادية
- إن المعرفة أصل مهم في استثمارات الأفراد، ويمكن أن يساعد فهم الكيفية التي تعمل بها الأسواق والأسهم في تخفيف حدة قلق المستثمر.
- يمكن للأفراد أيضا تخفيف حدة قلقهم عن زيادة معرفتهم بالاقتصاد، والشركات، وتأثير الحكومة على الأسواق.
وضع أهداف استثمارية
- اسأل نفسك كيف تريد أن يكون وضعك المالي خلال عام أو 5 أو 10 أعوام.
- وبعد الإلمام بالفروق بين الأنواع الاستثمارية المختلفة وكيفية عملها، حدد مواعيد وأهدافاً مالية لاستثمار أصولك.
- ويساعدك تحديد الأهداف في التغلب على مخاوفك بالتصميم والإرادة.
- وبمجرد معرفة ما تريده، سيصبح لديك الحافز للمضي قدماً.
- كما أن تحديد إطار زمني يساعدك على تحقيق خطوات ثابتة في رحلتك المالية.
النظر إلى الصورة الكبيرة
- ارجع خطوة إلى الوراء وقيّم أهدافك وخططك لتحقيقها مرة أخرى، ادرس ما يمكن أن تخسره وما يمكن أن تربحه.
- بالنسبة لكثيرين، يكون الاستثمار أشبه بماراثون طويل أكثر منه عدواً سريعاً.
- قيّم وضعك المالي وقرر مقدار الأموال التي يمكن أن تستثمر بها، فأنت لا تريد أن تخسر كل أموالك إذا انهارت أسواق الأسهم.
- القاعدة الأساسية هي ألا تستثمر أكثر مما تستطيع أن تخسره.
البدء باستثمار صغير ثم زيادته تدريجيًا
- اِبدأ بكمية صغيرة من الأموال يمكن أن تتحمل تكلفة خسارتها ولا تخاطر بالكثير من الأموال بينما لا تزال تتعلم.
- وعندما ترى ميزانيتك تنمو بمرور الوقت، ستصبح أكثر ثقة وقدرة على استثمار أموال أكثر.
- وتعد الفائدة المركبة أحد المبادئ الرئيسية للاستثمار، يعني مزيداً من الأموال في حسابك، حصولك على مزيد من الفوائد المركبة.
- فعندما تستمر في زيادة حجم محفظتك الاستثمارية -عبر شراء المزيد من الأسهم والخيارات الاستثمارية الأخرى- تزداد الفائدة المركبة على الأموال التي بحوزتك.
امتلاك استراتيجية استثمارية
- عندما تمتلك خطة استثمارية، يصبح الاستثمار أسهل، وهناك العديد من الاستراتيجيات الاستثمارية المنشورة على الإنترنت وفي الكتب، والتي تُدرس أيضاً في ندوات.
- وقد تساعدك بعض الخطط على التميّز، بينما قد تكون بعض الإستراتيجيات الأخرى مربكة وقد تأتي بنتائج عكسية.
- وبمجرد أن تشعر بارتياح، ينبغي أن تعدل طريقتك بمرور الوقت حتى تصبح متوافقة مع أهدافك.
استخدام منهج بسيط
- إجعل إستراتيجيك بسيطة، فعادة ما تتطلب الإستراتيجيات المعقدة المزيد من الجهد وهي تولد ضغطاً أكثر من الخطط البسيطة والمباشرة.
- وتسمح لك الاستراتيجية البسيطة بأن تكون مرناً عند التعامل مع أموالك وأصولك.
- فعندما تكون خطتك بسيطة، يسهل رؤية أي خلل موجود بها، ما يجعلك قادراً على إدخال التعديلات المطلوبة بمرونة.
اختيار نوع الاستثمار المناسب للاستراتيجية والأهداف
- تحتاج، أحياناً، إلى الإقدام على تنفيذ خطوات، تتردد بشأنها أو لا تشعر بالراحة تماماً حيالها.
- لكن بمجرد اتخاذ خطوات فعلية في الطريق، تصبح المفاهيم أكثر منطقية وتخفت حدة قلقك.
- بعد تحديد استراتيجيتك، يمكن أن تبدأ في اختيار أنواع الاستثمار التي تريد ضخ أموالك بها.
- وبعد متابعة حسابك الاستثمارية وهو يرتفع وينخفض مع سوق الأسهم، ستصبح أكثر ارتياحاً وثقة لزيادة استثماراتك.
- بالنسبة للمستثمر الجديد، يكون أول استثمار أشبه بالقيادة وسط الضباب، إذ تبدو الرؤية ضبابية من بعيد، لكن بمجرد الاقتراب أكثر، تصبح الرؤية أفضل.
الابتعاد عن الإحباط وتجاهله
- لا تسير الأشياء وفقاً لما هو مخطط لها في كثير من الأحيان؛ فأسعار الأسهم ترتفع وتنخفض، والاقتصادات تتمدد وتنكمش، والمستثمرون الذين لديهم خطط محفوفة بالمخاطر، يصابون بالذعر.
- اِبدأ صغيراً، وتعلم من أخطائك، وأخطاء الآخرين لتقليص خسائرك؟
- عندما تخسر استثماراتك قيمتها، انهض واِبدأ مجدداً، فإذا كنت قد قيّمت مقدار احتمالك للمخاطر، واخترت الاستراتيجية والأصول التي تتوافق مع أهدافك، فمن المرجح أنك ستتعافى من خسائرك.