كايلي جينر.. قصة أصغر ثرية عصامية في العالم
تفوقت صاحبة اللقب على مارك زوكربيرج، الذي حصل على ذلك اللقب في السابق بفضل شركته فيسبوك عندما كان في الـ23 من عمره
احتفظت كايلي جينر صاحبة الـ22 عاما بلقب أصغر ثرية عصامية، باعتبارها أصغر شخص في القائمة السنوية لأثرياء العالم، وعلى الرغم من مساعدة عائلتها لها فإنها عصامية، حيث لم ترث شركتها، بل أنشأتها بنفسها، وتقدر ثروتها بمليار دولار.
وصنفت جينر في العام الماضي في قائمة فوربس للأثرياء في مارس/آذار 2019، لتعمل من وقتها على تعزيز مكانتها في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما وافقت على بيع نسبة 51% من شركتها "Kylie Cosmetics" إلى عملاق مستحضرات التجميل "Coty Inc" مقابل 600 مليون دولار.
ووفقا لفوربس الأمريكية فقد قدرت الصفقة التي أٌغلقت في يناير/كانون الثاني الماضي، شركة "جينر" بنحو 1.2 مليار دولار، لتسهم الصفقة التي حققتها بجانب حصتها المتبقية في الشركة البالغة 49%، في جعلها واحدة من بين 2095 ثريا في العالم لديهم ثروات إجمالي قيمتها 8 تريليونات الدولارات.
وقالت جينر "أنا لم أتوقع أي شيء، ولم أتنبأ بالمستقبل، لكن الاعتراف بنجاحي له شعور جيد، كأنه إشادة بما حققته".
يذكر أن جينر أنشأت إمبراطورية مستحضرات التجميل في عام 2014، وسريعا ما أصبح متابعوها على منصات التواصل الاجتماعي ضمن قاعدة عملائها القوية، وعبر استخدامها نحو 250 ألف دولار من الأموال التي جمعتها من العمل كعارضة أزياء، تمكنت من الاستعانة بخدمات شركة خارجية لإنتاج مجموعة الشفاه Kylie Lip Kit، التي بيعت بسعر 29 دولارا للمجموعة الواحدة.
وتم بيع الشحنة الأولى من مجموعات الشفاه البالغ عددها 15 ألف مجموعة خلال دقيقة واحدة، لتعمل جينر بعد ذلك على توسيع نطاق عملها لتطلق 500 ألف مجموعة جديدة بـ6 ألوان ظلالٍ جديدة بعد شهور قليلة.
وربما يعود الفضل في ازدهار شركتها لإعلانها الشخصي عن منتجاتها بطريقةٍ ذكية، وبفضل انخفاض التكاليف العامة للشركة التي قد لا تكون شيئا يذكر، إذ تم القيام بجميع عمليات التصنيع والتغليف والمبيعات والشحن من قبل شركاتٍ خارجية.
فيما أدارت والدتها كريس جينر الشؤون المالية للشركة، كما أن كايلي روجت عن المنتجات بنفسها على منصات التواصل الاجتماعي، وباعت كل شيء على موقعها الإلكتروني حتى نهاية عام 2018، عندما وقعت صفقة توزيع حصرية مع شركة (Ulta Beauty) للتجزئة لتتمكن من بيع منتجاتها في متاجرها.
وفي ذلك الوقت، ظهرت جينر في قصة غلاف فوربس الأمريكية، وقُدرت ثروتها حينها بنحو 900 مليون دولار، حيث توقعت فوربس أنها ستكون أصغر ثريةٍ عصامية في العالم، وفي أغسطس/آب 2018 وبعد مرور شهور قليلة تمكنت بالفعل من الدخول إلى نادي الأثرياء بعد أن تجاوزت ثروتها مليار دولار، لتصبح أصغر مليارديرة في العالم وفقا لتقديرات فوربس.
تفوقت جينر بذلك على مارك زوكربيرج، الذي حصل على ذلك اللقب في السابق بفضل شركته فيسبوك، عندما كان في الـ23 من عمره.
وتعد جينر واحدة من ضمن 10 أصحاب مليارات في العالم تحت سن الـ30، سبعة منهم ورثوا ثرواتهم، بينما 3 فقط استطاعوا تجميعها بأنفسهم، وبجانب جينر هناك أيضا جون كوليسون الذي شارك في تأسيس شركة خدمات المدفوعات (Stripe) الذي تقدر ثروته بنحو 3.2 مليار دولار، وإيفان شبيجل الشريك المؤسس لشركة (Snapchat) الذي تبلغ ثروته 1.9 مليار دولار، ويبلغ عمر الاثنين 29 عاما، أي أكبر من جينر بـ7 سنوات.
aXA6IDMuMTQ3Ljc1LjQ2IA== جزيرة ام اند امز