رغم ظاهرها التصعيدي فإن الضربة الإيرانية التي استهدفت قواعد عسكرية أمريكية في العراق ردا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني بدت مصممة على حفظ ماء وجه طهران أمام الداخل والخارج وتفادي الانجرار إلى حرب مع أمريكا هل هناك دلائل على ذلك؟
رغم ظاهرها التصعيدي فإن الضربة الإيرانية التي استهدفت قواعد عسكرية أمريكية في العراق ردا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني بدت مصممة على حفظ ماء وجه طهران أمام الداخل والخارج وتفادي الانجرار إلى حرب مع أمريكا هل هناك دلائل على ذلك؟
اختيار إيران قاعدة "عين الأسد" يضرب عصفورين بحجر واحد فالقاعدة استعدت بالفعل قبل أيام لمثل تلك الضربة، كما أن القاعدة هي الأكبر للقوات الأمريكية في العراق ما يمنح إيران فرصة للتباهي بقدرتها على الرد، كما يجنب إيران عواقب وخيمة جراء استفزاز ترامب.
كما لجأ النظام الإيراني إلى لعبته المفضلة فرفع نبرة التهديد في بيان الحرس الثوري وتبارى قادته في توعد أمريكا بهجمات قاسية.
فيما أطل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بخطاب موجه للمجتمع الدولي، مؤكدا أن طهران لا تسعى إلى التصعيد أو الحرب.