النقد الدولي متفائل بشأن الاقتصاد العالمي
المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي تقول إن الصندوق يرى آفاقا أكثر إيجابية..
قالت كريستين لاجارد المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي: إن الصندوق يرى آفاقا أكثر إيجابية للاقتصاد العالمي هذا العام والعام القادم عن عام 2016، لكن لديه مخاوف لما بعد الأجل القريب.
وأضافت لاجارد: " توقعاتنا لعامي 2017 و2018 هي بالتأكيد أكثر إيجابية مما شهدناه في 2016 وأعلى قليلا على الأرجح من توقعاتنا في السابق."
تأـتى تصريحات لاجارد قبل أن يصدر صندوق النقد توقعاته الاقتصادية العالمية في وقت لاحق هذا الشهر
وأضافت قائلة: "لذلك توجد آفاق إيجابية للأجل القصير والتي للأسف تفسدها المخاطر التي لا تزال قائمة والتي تقودنا إلى القلق بشأن خطر الثقة الزائدة بالنفس."
وقالت لاجارد بعد اجتماع مع رؤساء منظمات اقتصادية عالمية رئيسية أخرى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين "حددت أيضا عاملي قلق رئيسيين لدينا في صندوق النقد الدولي؛ الأول استمرار ضعف الإنتاجية والثاني التفاوتات المفرطة التي تنمو بالترافق مع ذلك الضعف في الإنتاجية."
- "التعاون الخليجي" حققت استقرارا في أوضاعها المالية
- لاجارد: الإمارات تتبع سياسات تساعد على تنوع الاقتصاد وزيادة انتاجيته
وفيما يتعلق بنفوذ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قالت ميركل إنها ليس لديها سبب للاعتقاد بأن مهمة صندوق النقد الدولي معرضة للخطر بأي حال.
في الوقت ذاته قال صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية والبنك الدولي: إن دور التجارة كمحرك للنمو العالمي يهدده تباطؤ في إصلاح التجارة منذ أوائل الألفية وزيادة الحماية التجارية بعد الأزمة المالية العالمية.
وقال صندوق النقد ومنظمة التجارة العالمية والبنك الدولي إن "الدلائل التي ظهرت في الآونة الأخيرة على تأثير التنافسية في الواردات على الوظائف بقطاع الصناعات التحويلية في مناطق بعينها في أوروبا والولايات المتحدة يوضح إلى أي مدى يمكن أن تكون تلك الآثار قاسية في غياب سياسات مصاحبة."