صفقة اليوم.. أمازون تقتحم عالم السيارات ذاتية القيادة

شركة التجارة الإلكترونية الأمريكية العملاقة أمازون تجري محادثات لشراء الشركة الناشئة للسيارات ذاتية القيادة زوكس

قالت مصادر مطلعة إن شركة التجارة الإلكترونية الأمريكية العملاقة أمازون تجري محادثات لشراء الشركة الناشئة للسيارات ذاتية القيادة زوكس، بما يعزز جهود شركة التجارة الإلكترونية في مجال تكنولوجيا القيادة الذاتية.

• 4 مليارات دولار.. "أمازون" ترسم طريقها لتحويل خسائر كورونا لأرباح
• موجز العين للتكنولوجيا.. كورونا يغلق أمازون و"ناسا" تعمل من المنزل
  

ونقلت اليوم الأربعاء وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر القول إن هناك شركات أخرى في مجال السيارات وصناعة الرقائق تجري محادثات مع زوكس بشأن استثمار محتمل في الأخيرة، مشيرة إلى أن شركة واحدة على الأقل غير أمازون تعرض شراء زوكس. ومن غير المحتمل بيع زوكس بأقل من مليار دولار وهو قيمة المبلغ الذي جمعته الشركة بالفعل من المستثمرين.

وذكرت زوكس في بيان أنها تلقت "رغب العديد من الأطراف لعقد صفقة استراتيجية معها وأنها تعمل حاليا مع كاتاليست بارتنرز لتقييم هذه الرغبة".

وكان لشركة زوكس طموح ودعم مالي زائد، وأرادت الشركة تقديم سيارة ذاتية القيادة تماما خلال العام الحالي. ورغم ذلك  صوت مجلس إدارة  زوكس في عام 2018 وبعد جولة جذب استثمارات قدرت قيمتها السوقية بنحو 2ر3 مليار دولار، لصالح الإطاحة بالرئيس التنفيذي تيم كينتلي كلاى .

وقالت أمازون في وقت سابق، إنها قد تتكبد أول خسارة فصلية في 5 سنوات، بسبب إنفاقها ما لا يقل عن 4 مليارات دولار لمكافحة فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك خطط لإجراء اختبارات كوفيد-19 لعامليها وتزويدهم بأدوات وقاية، ودفع أجور أعلى، لكن الشركة تتوقع أن يساعدها هذا الإنفاق في تحقيق الأرباح لاحقا.

وشهدت شركات البيع بالتجزئة عبر الإنترنت ارتفاعا مفاجئا في الطلب إلى مستويات مماثلة على نحو أكبر لموسم العطلات الشتوي، إذ أمرت الحكومات في أنحاء العالم الشعوب بالبقاء في المنازل في مسعى لاحتواء الفيروس.

 وكانت أمازون، أكبر شركة لتجارة التجزئة عبر الإنترنت، في قلب الاضطرابات، إذ عملت على توظيف 175 ألف شخص إضافي للتعامل مع طلبات الشراء وقصرت لفترة وجيزة خدمات مستودعاتها على أوراق المرحاض.

وقالت "أمازون" إنها ستتوقع تحقيق أرباح تشغيلية بقيمة 4 مليارات دولارات أو أكثر في ظل أوضاع طبيعية في الربع الثاني الجاري، لكن بدلا من ذلك يُنفق ذلك المبلغ على الاستجابة للجائحة، بحسب "رويترز".

وتتوقع الشركة أن يسجل الدخل التشغيلي نطاقا يتراوح من خسارة 1.5 مليار دولار إلى ربح 1.5 مليار دولار، مقابل ربح 3.1 مليار دولار في الفترة نفسها قبل عام.

وارتفعت إيرادات الربع الأول 26% إلى 75.5 مليار دولار، وهو ما يزيد على متوسط توقعات المحللين البالغ 73.6 مليار دولار، وفقا لبيانات آي بي إي إس من رفينيتيف.