دراسة: القيلولة خطر على صحة الأطفال أكبر من عامين
العلماء حذروا من أن حصول الأطفال أكبر من عامين على قيلولة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية وسلوكية تشمل تأخر النمو وسمنة الأطفال.
مما لا شك فيه أن معركة وضع طفلك الصغير مفرط النشاط في السرير من أجل الحصول على قيلولة، هي شيء متعارف عليه بين جميع الآباء تقريبا.
لكن على الرغم من أن السماح للأطفال بالحصول على غفوة قصيرة أثناء النهار قد يمنح الآباء استراحة لازمة لاستعادة نشاطهم؛ كشف بحث أمريكي جديد عن أن قيلولة الطفل أكبر من عامين ربما تؤثر على صحته.
بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، يحتاج الأطفال أكبر من عامين إلى ما لا يقل عن بين 10 و13 ساعة من النوم يوميا، ومن أجل تحقيق هذا الهدف يحرص الآباء على حصول أطفالهم على القيلولة يوميا.
ووجد الباحثون الأمريكيون القائمون على هذه الدراسة أن هذه العادة ربما تتسبب في جودة نوم أقل فضلا عن تأثيرها على سلوكيات وصحة الطفل البدنية على المدى الطويل، على عكس ما يأمل فيه الآباء.
وجمع الباحثون بيانات من 26 دراسة سابقة تحلل موضوع قيلولة الأطفال أقل من 5 سنوات. ووفقًا للنتائج، حذر العلماء من أن حصول الأطفال أكبر من عامين على قيلولة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية وسلوكية تشمل تأخر النمو وسمنة الأطفال.
وقالت البروفيسورة كارين ثورب من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا، إن الأطفال أكبر من عامين يكونون قادرين على تنظيم أنماط نومهم بأنفسهم. وأوضحت: "لا ينبغي أن يعتقد الآباء أن النوم خلال النهار والنوم أثناء الليل يمنحان نفس نوعية النوم وجودته، ومن ثم فإن جعل الطفل يحصل على قيلولة يمنحه ساعات نوم أكثر مما ينبغي".
وأضافت أن الأطفال في هذا العمر لا يحتاجون بيولوجيا إلى النوم أثناء النهار، وبإجبارهم على ذلك، تختلس القيلولة من ساعات نومهم ليلا؛ ما يؤثر عليهم بصفة عامة.