جائزة محمد بن راشد للتسامح تطلق إشارة التسامح من دبي
جائزة محمد بن راشد للتسامح تطلق إشارة التسامح من دبي وإعلانها رمزا للتسامح العالمي.
أطلقت جائزة محمد بن راشد للتسامح إشارة التسامح من دبي وإعلانها رمزا للتسامح العالمي، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد تحت رعاية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح رئيسة مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد للتسامح، في فندق أرماني، يوم الخميس الماضي ببرج خليفة تحت عنوان "التسامح يجمعنا".
وقال أحمد المنصوري، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للتسامح خلال المؤتمر الصحفي، "نحن هنا اليوم لنعلن إطلاق إشارة التسامح لنحتفل جميعا بجعل دبي -التي تجمع ثقافات متعددة- رمزا للتسامح".
وأضاف أن الجائزة تفتح باب المشاركة لكل الفئات من جميع دول العالم، وستقوم بتكريم رموز التسامح في مجالات الفكر الإنسانية والأدبية والثقافية الإعلامية، كما ستدعم إنتاجاتهم الإبداعية، وستخصص أيضا برنامجا لدعم القيادات الشبابية، وستوفر لهم الفرص لنشر إبداعاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي وفق ما يتناسب مع رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز مبادئ السلام وقيم التسامح في العالم، ونشر الاستقرار في المجتمع العربي والعالم.
وأشار سعادته إلى أن الجائزة تعتزم إطلاق 3 مبادرات بمناسبة يوم التسامح العالمي، بتاريخ السادس عشر من نوفمبر المقبل.
وشهد المؤتمر إعلان الإعلامية لجين عمران سفيرة للجائزة، مطلقة إشارة التسامح بالتزامن مع تراقص نافورة برج خليفة على أنغام السلام الوطني، كما تم تدشين هاشتاق "التسامح يجمعنا" بكل اللغات الممكنة.
وعبرت لجين عن سعادتها البالغة لاختيارها سفيرة للجائزة قائلة "قبل أن أكون إعلامية أو سفيرة أنا إنسانة.. يجب أن يكون لدي إحساس بالمسؤولية الإنسانية والمجتمعية.. مؤكدة أن الإمارات العربية المتحدة ستجمع العالم دائما تحت راية التسامح".
وأضافت "سيكون صوتي أعلى من خلال هذه المنصة كسفيرة.. وأتمنى أن يكون لي دور فعال مع القائمين عليها لنعمل يدا بيد على إيصال هذه الرسالة الإنسانية السامية، التي تهدف إلى تحقيق جميع معاني التعارف والحوار والتفاهم والاحترام في المجتمعات العربية.. آملين بتعزيز دور القيادات الشبابية في الإمارات العربية المتحدة الحبيبة والوطن العربي".