تعزيز قيم التسامح على طاولة نقاش إماراتية في لبنان
الإمارات تأسست على التسامح بفضل الرؤية الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أرسى هذه القيم السمحاء وحقق الوحدة الوطنية.
نظمت سفارة الإمارات لدى بيروت جلسة نقاش وورشة عمل بعنوان "العفو عند المقدرة"، استهدفت 50 طالبا وطالبة في مسجد العثمان شانيه، بحضور فهد الكعبي، القائم بالأعمال بالإنابة، وممثل عن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان.
وشارك الطلبة مع الوفد الإماراتي في ورشة العمل، التي تحدثت عن أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش والاحترام، كما عقدت جلسة نقاش حول أهمية "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي تحمل في طياتها روح التسامح الديني والسلام الأخوي والإنساني بجميع المعايير.
وأكد الكعبي أن وثيقة الأخوة الإنسانية هدفها تنمية الفكر وتوسيع آفاقه ومداركه عبر مد الشباب بالعلم والمعرفة الصحيحة بعيدا عن التأويل والمغالطات والأفكار المبتورة، مشيرا إلى أنها عززت مفاهيم أساسية كالمواطنة والعدل والحرية والتآخي والقناعة، ولاحظت دور المرأة والأطفال ولم يغب عنها حقوق المستضعفين من كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأيتام.
وقال إن الإمارات تأسست على التسامح بفضل الرؤية الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أرسى هذه القيم السمحاء، واستطاع أن يوحد إمارات الدولة ويحقق الوحدة الوطنية والاستقرار والأمن، عبر التفاهم والتوافق في تلك الحقبة المهمة في مسيرة الاتحاد.
وأضاف أنه "بالهمة نفسها والالتزام تستكمل القيادة الإماراتية الرشيدة هذا الدور البناء، الذي جعل منها جسر عبور لمختلف الثقافات والحضارات ورمز الانفتاح والتطور، بفضل السياسات والقوانين التي وضعتها بهدف ترسيخ دعائم ومبادئ التآخي والتعايش السلمي الإنساني سواء في المنطقة العربية أو مختلف مناطق العالم أجمع".